ذكرت تقارير صحفية أن أجهزة الأمن المصرية بدأت في شن ''حرب إلكترونية'' ضد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة مصر وذلك من خلال محاولتها اختراق عدد من المواقع الالكترونية المؤيدة له على شبكة الأنترنت. فقد نجحت قوات الأمن المصرية في اختراق موقع الإنترنت الخاص بالجمعية الوطنية للتغيير التي أسسها البرادعي مع ممثلي القوى السياسية والتي تهدف في الأساس إلى إحداث تعديلات دستورية وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما اعتقلت أجهزة الأمن مجموعة من نشطاء الحملة الشعبية لدعم وتأييد البرادعي مرشحا للرئاسة، أثناء اشتراكهم في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة 6 أبريل أ، ومنهم عبد الرحمن سمير مؤسس موقع ''البرادعى رئيسا .''2011 وحسب ما ذكرت صحيفة ''الأخبار'' اللبناينة في عددها الصادر أمس الأربعاء، أجبرت قوات الأمن مؤسس الموقع على الإدلاء بكلمات المرور السرية الخاصة بالموقع، مما سهل احتلال الأمن له وإخفاءه من شبكة الإنترنت بعد محاولات إتلاف المعلومات الأساسية عليه، التي تتضمن أرشيفاً كاملاً بأخبار ومقالات تابعت ظهور البرادعي مرشحاً للرئاسة ومطالباً بالتغيير. واستهدف ''الحرب الإلكترونية'' أيضاً موقع حركة ''شباب 6 أبريل''، الذي اختفى بداية من الساعات الأولى ليوم أمس.