حققت الخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر نموا في رقم أعمالها السنوي للفترة الممتدة من أفريل 2009 إلى مارس 2010 قدره 6 في المائة، مقابل زيادة في عدد المسافرين على متن رحلاتها نحو 183 وجهة عالمية خلال ذات الفترة بنحو 14 في المائة. واعتبرت، أمس، المديرة العامة للشركة ''جيزال لو نوزر'' في ندوة صحفية النتائج المحققة بالإيجابية رغم تراجعها بدرجة مئوية واحدة مقارنة بالسنة التي قبلها، وأرجعت ذلك إلى العروض الترقوية التي يتم تقديمها للعملاء بأسعار مخفضة بحوالي 20 إلى 30 أورو عن التذكرة الواحدة. وحسب ذات المسؤولة فإن نشاط الشركة الأم عبر العالم قد وصل إلى 9ر23 مليار دولار نهاية مارس ,2009 حيث بلغ عدد مسافرين عبر خطوطها 4ر74 مليون مسافر على متن أسطول يضم 635 طائرة. وفي هذا الإطار، تضمن برنامج رحلات صيف 2010 فتح وجهات جديدة مع مضافة عدد الانطلاقات اليومية والأسبوعية، حيث اقترحت ''آير فرانس'' نحو 10 رحلات إلى سان فرانسيسكو و14 رحلة إلى طوكيو في الأسبوع الواحد، بالإضافة إلى 12 رحلة إلى ساوبولو وحوالي 7 رحلات مباشرة إلى جنوب إفريقيا. وفي سياق متصل، استحدثت الجوية الفرنسية درجة جديدة ''بريميوم'' بين الدرجتين الاقتصادية والأعمال، من شأنها تقليل نحو 20 في المائة من أسعار التذكر وكذا زيادة وزن البضائع المصاحبة للمسافر إلى أكثر من 23 كلغ دون تكاليف. من جهة أخرى، حددت إدارة الخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر سعر التذكرة الواحدة نحو جوهنزبوغ بجنوب إفريقيا لمتابعة مونديال 2010 ب 11 مليون سنتيم، فيما تقترح الجوية الجزائرية حوالي 6 ملايين سنتيم لكل تذكرة في نفس الاتجاه. وأوضح، المدير التجاري ب ''آير فرانس'' بير مارك طوبول أن برنامج الرحلات الجديد ابتداءا من أفريل الجاري يتضمن 7 رحلات أسبوعية نحو جنوب إفريقيا، كما تم تدعيمه ب 3 رحلات إضافية بمعدل 10 رحلات طيلة 5 أسابيع من فعاليات مباريات كأس العالم للسنة الحالية. وحسب المتحدث فإن تحديد سعر تذكرة جوهانزبوغ بهذه القيمة المرتفعة نوعا معا على القدرة الشرائية للمواطن الجزائري تتدخل فيه عدة عوامل أساسية، في مقدمتها الجيل الجديد من طائرات ''آ ,''380 بالإضافة إلى خدمات تنافسية ذات نوعية ليعود الاختيار للزبون في آخر المطاف.