أعلن الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر موسى بن حمادي نهاية الأسبوع بالجزائر عن تزويد مؤسسته لأكثر من 1000 مؤسسة تربوية باشتراك مجاني غير محدود بشبكة الأنترنيت خلال سنة .2009 وأشار بن حمادي للصحافة على هامش إشرافه على انطلاق مسابقة للرسم حول موضوع ''التكنولوجيا في خدمة العلم'' إحياء ليوم العلم أنه خلال سنة 2009 تم تزويد ''أكثر من 1000 مؤسسة تربوية على المستوى الوطني باشتراك مجاني غير محدود في شبكة الأنترنيت'' وذلك بغرض تمكين التلاميذ من التميز والتحكم في التكنولوجيا وبالتالي توسيع استعمالها. وفي ذات الصدد أكد المتحدث أن اتصالات الجزائر تعمل أيضا على ''تطوير المحتوى'' من خلال برنامج أعد خصيصا للطور النهائي من أجل التحضير لنيل شهادة البكالوريا عبر شبكة الأنترنيت، مضيفا ''نحن نحاول أن نأتي بأي جديد من شأنه تعريف وتعزيز وتدعيم وتوسيع استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات التربوية''. وفي رده عن سؤال حول ما تم القيام به لحماية الأطفال من الآثار السلبية لوسائل التكنولوجيا ذكر المسؤول أن هناك فريق عمل مكلف باقتراح ومتابعة تطبيق أعمال ملموسة لحماية الطفل من أخطار الأنترنيت يعمل منذ السنة الماضية من أجل اقتراح برامج جديدة في هذا الصدد. وأشار إلى أن هذا الفريق يعمل على تطوير نظام يكون متداولا وموجودا على مستوى كل حاسوب يعطي الأولياء وسيلة لمراقبة المحتويات التي يمكن أن يصل إليها الطفل خلال تصفحه لمواقع الأنترنيت. وأشار إلى أن المشروع تم تقديمه السنة الماضية بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الموافق ل 17 من ماي من كل سنة وسيتم عرضه أيضا هذه السنة في نفس المناسبة مع العديد من الإضافات والتحسينات والإثراءات التي توصل إليها فريق العمل. وللتذكير تم في 17 ماي من السنة الماضية بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات التوقيع على اتفاقية بين وزارات البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والتربية الوطنية والوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة حول تنصيب فريق عمل مكلف باقتراح ومتابعة تطبيق أعمال ملموسة لحماية الطفل من أخطار الأنترنيت. وتتمثل مهمة فريق العمل في إعلام وتحسيس الأطفال بالأخطار المعرضين لها في فضاء الأنترنيت إضافة إلى حث الأولياء على اليقظة واقتراح تطوير أدوات خاصة من أجل تقليص هذه الأخطار. كما تم التوقيع أيضا على ميثاق من طرف وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ وممثلي مانحي خدمات الأنترنيت وممثلي فضاءات الأنترنيت تتعلق أساسا بتحديد الأهداف المنوطة بمختلف الأطراف بوضوح من أجل التكفل بهذا الانشغال وبالدور والأعمال الواجب القيام بها لتحقيق هذه الأهداف. كما تقترح خاصة تطوير برامج انتقائية تمكن منع دخول المضامين التي تمثل أخطارا عبر الأنترنيت (التبعية للألعاب والبرامج الخليعة والعنف والتهديد عبر الأنترنيت والعنصرية وغيرها) والبرامج التي لا تتكيف مضامينها مع الشباب.