شهد معرض الصور الفوتوغرافية ''الحياة الفطرية في أبوظبي'' الذي تنظمه هيئة البيئة في أبوظبي بالمنطقة الغربية على هامش فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية، زخماً كبيراً وإقبالاً جماهيرياً واسعاً من أهالي وزوار المنطقة الغربية والسائحين الأجانب بهدف التعرف على جهود الهيئة ونشاطاتها في الحفاظ على الحياة البرية والبحرية بالمنطقة، كما جذب المعرض اهتمام الزوار بالمعرض وما يضمه من صور نادرة. وقد أشاد المسؤولون عن المعرض بالمهرجان، وحسن تنظيمه، وكذلك ما يضمه من فعاليات هامة، مع تأكيد منظمي المعرض على مدى اهتمامهم بالمشاركة في المهرجان وما يُتيحه لهم من فرصة كبيرة للتواصل مع الجماهير والتعريف بأنشطة هيئة البيئة بأبوظبي. ويهدف المعرض إلى زيادة وعي عامة الجمهور بما تحويه بيئة دولة الإمارات من حيوانات ونباتات هامة يجب المحافظة عليها وعلى بيئاتها، حيث يضم العديد من الصور الفوتوغرافية لأنواع الحيوانات والنباتات البحرية والبرية التي تعيش في دولة الإمارات بما فيها الأنواع المهددة بالانقراض. وتشير الصور الفوتوغرافية إلى الأحياء البحرية المهددة بالانقراض حول العالم، ومنها على سبيل المثال سمكة الراي المنقطة أوالتي تعرف باللخمة، وتشير الدراسات والأبحاث الحديثة إلى أن هناك العديد من الأشكال المختلفة من هذه الأسماك الملونة، وتم تصنيفها ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للإتحاد الدولي لصون الطبيعة. ويشير المعرض إلى خطر انقراض قرش الحوت، والذي يصل طوله إلى 21 مترا، وتقودها طبيعتها الترحالية إلى شبه الجزيرة العربية ويمكن مشاهدتها في بعض الأحيان لسواحل الكويت وخليج عمان. وعلى صعيد نباتات المرجان البحري، يكشف المعرض بالصور عن المرجان الكأسي النجمي والمرجان الورقي الأصفر اللذين ينتشران على نطاق واسع في خليج عدن والخليج العربي. وعلى صعيد التنوع البري، يكشف المعرض عن بعض الأنواع المهددة بالانقراض مثل الغزال الجبلي العربي، الأفعى القرناء الكاذبة، وهي إحدى الحيوانات النادرة والتي تواجه خطر الانقراض، وتتواجد على قمم الجبال والهضاب.