شرع بولاية تندوف في توزيع 308 قرار استفادة من أصل حصة 400 خاصة بالسكن الريفي الموجه لسكان بلدية أم العسل التي تبعد عن مقر ولاية تندوف بنحو 170 كلم حسب ما أفاد به منتخبون محليون، وتم في هذا الإطار وضع المخطط واختيار الأرضية لحوالي 135 حصة انطلقت أشغال إنجازها لصالح المستفيدين من هذه القرارات. وستباشر البلدية الأسبوع المقبل في جمع الملفات لتسوية وضعية المستفيدين من خلال التنازل عن قطعة الأرض وتحضير الملفات الإدارية والتقنية المطلوبة لتمكينهم من الحصول على رخصة البناء والانطلاق في أشغال الإنجاز كما أوضح رئيس بلدية ''أم العسل'' محمد بن موسى. وقد تم إسناد الأشغال إلى عدة مقاولات من أجل الإسراع في إنجازها حسب نفس المسؤول الذي أوضح أن مخطط البناء يتضمن ترقيم المسكن وقرار الاستفادة وهو ما سيتيح للمستفيد معرفة ومعاينة مسكنه منذ البداية قبل إمضاء دفتر الشروط والملحق مع مفتشية أملاك الدولة وتسديد مبلغ العقار وكذا إعداد رخصة البناء. وتحرص السلطات الولائية من خلال هذا البرنامج السكني على اتباع هذه الطريقة الجديدة التي تمكن المستفيد من المشاركة في مراقبة مختلف مراحل إنجاز مسكنه حيث ينتظر من هذه الطريقة أن ''تحقق نتائج ملموسة'' خصوصا وأنها ''ستمس مختلف برامج السكن الريفي التي ستستفيد منها الولاية لاحقا''. وفي ذات السياق أكد رئيس بلدية ''أم العسل'' أن هناك إقبالا واسعا يسجله مشروع السكن الريفي بهذه الجماعة المحلية نظرا لما يحمله البرنامج من امتيازات تعكس حاجيات السكان، وهو ما دفع بالسلطات المحلية للتفكير في برمجة حصة أخرى تمس قرى تابعة للبلدية ويتعلق الأمر بقريتي ''حاسي خبي'' و''حاسي منير''.