صدر للباحث محمد حسين النظاري، مبعوث جامعة البيضاء اليمنية، وفي إطار تمتين العلاقات بين اليمن والجزائر، كتاب بعنوان ''التعاون العلمي الزاخر بين شباب اليمن والجزائر'' قام بتقديمه الأستاذ الدكتور ابراهيم حجري وزير التعليم الفني والتدريب المهني , والذي أكد أنه وبفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة وقعت اليمن العديد من الاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال التعليم العالي والمهني والفني. ومنها الجزائر التي تربطها باليمن علاقات متميزة سواء بين وزارتي التعليم الفني والتدريب المهني اليمنية ووزارة التكوين المهني الجزائرية ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين وما نتج عن ذلك من توفير الجانب الجزائري للمنح الدراسية في جميع المجالات وكذا الاستفادة من خبرات الكوادر الجزائرية المؤهلة، وهو ما ساهم في تدريب الطلاب اليمنيين والكادر الفني في كليات المجتمع ومعاهد التدريب الفني والمهني، وكل ذلك يعود بالفائدة على طلابنا ومن ثم على الوطن. من جانبه أكد الدكتور احمد عبد الله عبد سفير اليمن بالجزائر في كلمته بمقدمة الكتاب, إلى أن اليمن اتجهت إلى إقامة علاقات علمية وثقافية مع دول شقيقة وصديقة ليلتحق بها الطلاب في مختلف التخصصات، ومن تلك الدول تأتي الجزائر التي استوعبت مئات الطلاب والطالبات في مختلف ولاياتها بجامعاتها المختلفة. وبالمقابل عملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا على استيعاب الطلاب الجزائريين في الجامعات الحكومية اليمنية ليتم تحقيق التواصل العلمي بين البلدين وهو الحاصل على أرض الواقع. كما تضمن كلمة للأستاذ رشاد شايع بن صالح المستشار الثقافي لبلادنا بالجزائر. ويسطر الكتاب للعلاقات العلمية والثقافية والرياضية التي تربط البلدين الشقيقين حيث تحتوي الجامعات والمعاهد الجزائرية على مئات الطلاب اليمنيين في جميع اختصاصات الطب والهندسة والقانون والاقتصاد والعلوم الإنسانية واللغات والرياضة. ويحوي الكتاب معلومات وافية عن الجامعات اليمنية والجزائرية من حيث الكليات والأقسام العلمية والمواد التي تدرسها والمشاريع البحثية لطلبة الماجستير والدكتوراه لجميع الطلاب اليمنيين الدارسين بجامعة الجزائر، كما يتضمن الكتاب نبذة عن الدارسين الجزائريين في جامعتنا اليمنية لمرحلة الماجستير واختصاصاتهم العلمية وطلابنا بجامعة الجزائر.