أشارت تقارير صحفية اسبانية أمس بان مدافع نادي ماديرا البرتغالي الدولي الجزائري رفيق حليش دخل بحر هذا الأسبوع دائرة اهتمامات نادي راسينغ سانتدار الاسباني الذي يسعى لتدعيم محور الدفاع تحسبا للموسم المقبل. وأضافت نفس التقارير بان إدارة الراسينغ ستشرع في ربط اتصالاتها مع إدارة بنفيكا في الأيام القليلة المقبلة من أجل ضبط موعد ومن ثم الجلوس على طاولة المفاوضات قصد التوصل إلى أرضية اتفاق قد ترسم تحويل اللاعب السابق في صفوف نصر حسين داي إلى نادي راسينغ الدي يلعب له زميله في المنتخب الجزائري مهدي لحسم مند حوالي سنتين. وكان حليش قد صرح في وقت سابق بأنه تلقى عرضا من قبل عدة أندية أوروبية إلا أنه فضل عدم استباق الأحداث و تأجيل الموضوع إلى ما بعد المونديال، وذلك على غرار كامل العناصر الوطنية على غرار بوقرة, زياني , يبدة , عنتر يحي , بلحاج وعبدون باعتباره منعرجا حاسما و فرصة لا تعوض في مشوارهم من اجل جلب أنظار كبار الأندية، مما يعني أنهم مطالبون ببذل كامل مجهوداتهم خلال مشاركتهم مع الخضر في كأس العالم بجنوب إفريقيا، وكل هذا سيصب دون شك في المصلحة العامة للمنتخب الجزائري الذي يسعى لتخطي الدور الأول في المونديال، والذي يعد الهدف الرئيسي للناخب الوطني رابح سعدان. للإشارة فان رفيق حليش يلعب حاليا على شكل إعارة لصالح نادي ماديرا و من المتوقع جدا أن يعود إلى فريقه الأصلي نادي بنفيكا حسب تصريحات الإدارة .