قال المدرب الوطني، رابح سعدان في تبريره لقرار إبعاد مغني ''لقد رفضت أن أخاطر بصحة اللاعب، هناك مخاطر كبيرة بأن تتفاقم إصابة مغني في أي وقت، وعليه فإن قرار الاستغناء عن مغني هو قرار طبي وليس تقنيا''. وبالرغم من مشاركة مغني في مباراة تطبيقية الأحد، بدون أن يحس بالآلام على مستوى ركبته اليسرى، إلا أن الفحوصات التي خضع لها بعد المباراة أجبرت الطاقم الطبي على التأكيد أن اللاعب غير جاهز للعودة إلى المنافسة، وبناء على ذلك التقرير قرر سعدان شطب اسم مغني من القائمة. والآن وبعد تأكد خروج مغني من القائمة المعنية بالتنافس على مكانة ضمن التشكيلة الوطنية التي ستشارك في المونديال، فإن تفكير وتركيز المدرب الوطني رابح سعدان سيكون حول الخطوة القادمة التي سيتخذها، بغض النظر عن الاحتفاظ بثلاث حراس بعد إبعاد واحد من الأربعة (شاوشي وقاواوي وزماموش ومبولحي). فسعدان الآن لديه 24 لاعبا، ويفكر بجدية في تدعيم وسط الميدان إذ سيقوم باستدعاء سواء شاذلي أو لموشية أو مترف لتعويض مغني، وبالمقابل سيقوم بالاستغناء عن مدافع واحد، وأغلب الظن انه سيكون بلعيد، ولكن تبقى كل هذه الأمور مجرد آراء للمتتبعين، ما يعني أن الطاقم الفني يكون قد اتخذ القرار الذي يراه مناسبا حول هذه الوضعية. وليس من مصلحة سعدان الكشف عن اللاعب الذي سيستغني عنه إلى غاية لعب مباراة إيرلندا الودية الجمعة القادم في العاصمة دبلن، من أجل الوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين لاسيما الجدد منهم