اعتذر قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري عن الحديث مع الصحافيين في مطار دوربن. وبرر القائد رفضه التصريح، بأن الصحافة لم ترحمه ولا حتى الجمهور الرياضي، مفضّلا التركيز على عمله، مشيرا في كلمتين ''لم أكن سيئا إلى هذا الحد.''. وبدا واضحا بأن يزيد منصوري لا يزال متأثرا من تصفيرات الاستهجان التي وجهها له أنصار ''الخضر'' عقب تركه مكانه في ودية الإمارات بنورنبرغ، وهو التصرف الذي أثر كثيرا في قائد المنتخب، حيث لم يتمالك نفسه وراح يجهش بالبكاء بعد المباراة، قبل أن يلقى تعاطفا و تضامنا من كل رفقائه في المنتخب، بمن فيهم المدرب سعدان وبدا المهاجم عبد القادر غزال غير مكترث بالضغط الذي يحوم حوله، لاسيما بعدما فشل في توقيع أي هدف منذ 10 مباريات، علما أنه هو الآخر قوبل بتصفيرات الأنصار بعد خروجه في ودية الإمارات. وقابل غزال الصحفيين بمطار دوربن بابتسامة عريضة، في رسالة مفادها أنه لم يفقد الأمل في هز شباك منافسي الجزائر في المونديال. وبالمقابل، اكتفى لاعب سيينا الإيطالي بالقول: ''''لدينا مجموعة قوية، وسنظهر بوجه أفضل بداية من المباراة الأولى أمام منتخب سلوفينيا.