ينتظر أن ينتفض مجددا ال 6000 عامل لشركة أرسيلو ميتا ل ويحدثوا هزة عنيفة جديدة، بعد أن قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ، ابتداء من ال20 من شهر جوان الجاري، على خلفية رفض إدارة فانسون لوغويك الفرنسية احتواء مطلبهم المهني الوحيد المتمثل في تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية والرفع من أجورهم المتدنية. وأعلنت النقابة الوطنية لمصنع الصلب أرسيلو ميتال عن دخولها مجددا في إضراب مفتوح عن العمل ابتدءا من ال20 من شهر جوان الجاري احتجاجا على عدم رفع أجور العمال ورفض إدارة الشركة العمل بما جاءت به بنود الاتفاقية الجماعية. و أبرز اسماعيل قوادرية لوسائل الإعلام أن ذهابهم نحو تبني خيار العودة للإضراب عن العمل جاء بعد أن فشلت كل المساعي و انسدت كل قنوات الحوار مع إدارة فانسون لوغويك الفرنسية التي ترفض رفع الأجور وتطبيق ماجاء من بنود في الاتفاقية الجماعية، متهما إياها بعدم الالتزام بالتعليمات الحكومية التي تؤكد على وجوب الرفع من الأجور بالنسبة لعمال القطاع الخاص ما بين 13 و20 في المائة. ويؤكد رئيس النقابة أن مسؤولي إدارة فانسون لوغويك الفرنسية تتماطل وتتعنت بدليل أنها لم تطبق مما جاء في الاتفاقية الجماعية إلا 50 بالمئة، فضلا عن أنها أقدمت على تسريح 1200 عامل ليصل عددهم إلى .6000 وينتقد اسماعيل قواديرية سياسة الاعتماد على اليد العاملة الأجنبية في تسير مثل هذه المؤسسات الضخمة من دون مراعاة لمصلحة المعامل الجزائري الذي يبقى رهينة لقراراته التعسفية والمهددة لحياته المهنية والاجتماعية، داعيا إياها وجوب التدخل لوضع حد للتجاوزات التي يصنعها المسؤولون الأجانب في حق العامل الجزائري.