أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن حزبه قام بتنصيب فوجي عمل خلال الأيام الماضية سيقومان بإعداد صياغة مشروع عقد زراعي من أجل الأمن الغذائي سيقترحه الأفالان على الحكومة إضافة إلى إستراتيجية وطنية أخرى متعلقة بترشيد استغلال المياه. وقال بلخادم خلال إشرافه أمس على تنصيب لجنة استشارية على مستوى قيادة حزبه خاصة بالفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أن هذه اللجنة ستكون مطالبة ''بمعالجة كل القضايا القطاعية، و كذا متابعة تنفيذ برامج التنمية التي باشرتها الحكومة في ميادين الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري خاصة في إطار برنامج الاستثمارات العمومية للفترة 2010-.2014 مضيفا أنها ستعنى أيضا ''بالاستماع لانشغالات المهنيين و مرافقتهم للمساهمة في رفع المردودية الوطنية وكذا العمل على تحقيق الاستقرار بالعالم الريفي على حد تعبيره. وفي نفس السياق قال بلخادم إن الأفالان قام بتنصيب فوجي مؤخرا إلى جانب اللجان الاستشارية التي تنصيبها لحد الآن بعد المؤتمر التاسع بالتنسيق مع فوجي العمل التابعين للحزب و الذين تم تنصيبهما مؤخرا'' للتفكير في صياغة عقد زراعي للوصول لتحقيق الأمن الغذائي و كذا إعداد إستراتيجية وطنية لترشيد استهلاك المياه. وفي نفس السياق تطرق الأمين العام للحزب الى مختلف مراحل تسيير القطاع الفلاحي بالجزائر منذ الاستقلال مؤكدا أن حزب جبهة التحرير يتحمل نتائج و مسؤولية الخيارات المعتمدة في هذا القطاع سواء كان ذلك خلال فترة الحزب الواحد أو في عهد التعددية. وحسب بلخادم فانه ينبغي بعد ما يقارب النصف قرن من مختلف السياسات الفلاحية التي عرفتها البلاد العمل على استخلاص الدروس و تثمين ايجابيات كل مرحلة و تصحيح سلبياتها من اجل الخروج بسياسة جديدة لتطوير القطاع عن طريق مرافقة المهنيين و الاستماع لانشغالاتهم على حد قوله. وبتنصيب اللجنة الخاصة بالفلاحة يكون الحزب العتيد قد نصب ستة لجان لحد الآن متخصصة ذات الطابع الاستشاري وهي لجنة الصحة والسياسة الصحية التي يرأسها السعيد بركات ولجنة العمل وسياسة التشغيل ومواجهة البطالة التي يرأسها الطيب لوح إضافة إلى لجنة الفلاحة والتنمية الريفية التي أسندت إلى رشيد ين عيسى وكذا لجنة الشباب والرياضة والترفيه التي ترأسها الهاشمي جيار الوزير الحالي للشباب والرياضة ولجنة الإصلاحات الكبرى التي ترأسها الوزير الأسبق للفلاحة بعليا بولحواجب. ويضاف إلى هذه اللجان إنشاء مركز دراسات متخصص والذي أسندت مهمة الإشراف عليه إلى الوزير الأسبق للبريد بوجمعة هيشور.