أفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن الجزائر قامت بتزويد الشركة البترولية العالمي ''بريتيش بتروليوم'' التي تسببت في انتشار البقعة النفطية في خليج المكسيك بمعدات بشكل مباشر للسيطرة على هذه البقعة. وأضاف ذات البيان أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تلقت عروضا من 17 دولة وأربع منظمات دولية لمساعدتها في احتواء البقعة النفطية في خليج المكسيك. وقال ذات البيان إنه تمت الموافقة على العديد من عروض المساعدة وفي مقدمتها مساعدة مكسيكية قضت بتكليف سفينتين سحب النفط ونشر 4200 متر من السدود العائمة ومساعدة نرويجية هي عبارة عن أنظمة لسحب النفط ومساعدة هولندية لفرز المحروقات وأخرى كندية لنشر 3000 متر من السدود العائمة. وحسب ذات المصدر، فإن شركة ''بريتش بتروليوم'' النفطية البريطانية التي تسببت بوجود بقعة نفطية مترامية تهدد السواحل الأمريكية في خليج المكسيك تتزود بمعدات بشكل مباشر من بعض الدول وتتلقى نصائح خبراء من العالم أجمع أحيانا عبر الخارجية مشيرة في هذا الإطار إلى الجزائر وأستراليا والبحرين والبرازيل وكندا والصين والدنمارك ولاتفيا والنرويج وسنغافورة وإسبانياوالسويد وتايوان وبريطانيا. يشار إلى أن عروض المساعدة لاحتواء البقعة النفطية اتخذت شكل معدات أو خبرات أو مساعدة شاملة ومصدرها كندا، المكسيك، كوريا الجنوبية، كرواتيا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، اليابان، هولندا، النرويج، رومانيا، روسيا، إسبانيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا وفيتنام. في حين أن المنظمات الدولية التي عرضت تقديم مساعدة هي الوكالة الأوروبية للأمن البحري والمفوضية الأوروبية والمنظمة البحرية الدولية والأمم المتحدة.