أعلن قائد ما يسمى بمقر خاتم الأنبياء، التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد رستم قاسمي أن متخصصي مقره مستعدون للسيطرة على البقعة النفطية المتسربة في خليج المكسيك، إذا ما تقدمت الولاياتالمتحدة بطلب رسمي في هذا الخصوص، وذلك بعد فشل الأمريكيين والشركة البريطانية في السيطرة على البقعة. ونقل موقع ''عصر إيران'' الالكتروني عن قاسمي انه في حال رأى الأمريكيون والبريطانيون والشركات الغربية بأنهم عاجزون عن السيطرة على البقعة النفطية، فليطلبوا من إيران، إن بإمكاننا بعد إجراء الدراسات اللازمة، إيفاد متخصصي مقر خاتم الانبياء إلى المنطقة من اجل المساعدة على الحد من استمرار هذه الكارثة الكبرى واحتواء الأزمة البيئية والسيطرة على تسرب النفط. وكان قاسمي يشير بذلك إلى قلق العالم من وقوع كارثة بيئية في خليج المكسيك وأثرها على الحياة العادية لسكان شواطئ مناطق الكاريبي وتأكيده على شعور إيران حكومة وشعبا بالمسؤولية تجاه هذه القضية الإنسانية والتذكير بقدرات القوات المسلحة الإيرانية لاسيما متخصصي النفط بمقر خاتم الانبياء، وأضاف ان تجربة المساهمة الإيرانية في احتواء التسرب النفطي في بعض الدول الجارة بمنطقة الخليج الفارسي مثل الكويت تؤكد قدرات ومهارات المتخصصين الإيرانيين وفي نفس الوقت فان الحرس الثوري الإيراني جاهز للمساعدة على السيطرة على البقعة النفطية. وكان إيد ماركي، النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، شن أمس هجوماً على شركة النفط البريطانية ''بريتش بتروليوم'' - بي بي -بعد حصوله على وثيقة داخلية تكشف زيادة معدلات التسرب من البئر النفطية في خليج المكسيك ب40 ألف برميل يومياً، وكشف ماركي عن أن الوثيقة تتضمن تقديرات اسوأ لمعدلات تسرب النفط في خليج المكسيك قد تصل إلى 100 ألف برميل يوميا، وأشار إلى أن آخر تقديرات الحكومة الأمريكية لمعدلات التسرب في خليج المكسيك تشير إلى 60 ألف برميل يومياً.