فند المهاجم الدولي الجزائري عبد القادر غزال نفيا قاطعا في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام الأخبار التي تناقلتها بعض الجهات بخصوص عدم جاهزيته نفسيا بالإضافة إلى رفضه كرسي الاحتياط في المباراة الأخيرة أمام سلوفينيا عندما أقحمه الناخب الوطني في المرحلة الثانية في مكان زميله جبور، إلا أنه لم يكن محظوظا بعد طرده في ظرف قياسي لم يتجاوز الربع ساعة فقط، تاركا زملائه يحاربون بعشرة عناصر، وهو الأمر الدي استغله الخصم قبل أن يباغت كورن الجميع حينما سدد كرة من على بعد 20 متر لم يتمكن شاوشي من صدها. وقال غزال في تصريح لقناة الجزيرة الرياضية بأنه دخل لقاء سلوفينيا بكامل إمكانياته قصد قيادة منتخبه إلى تحقيق نتيجة ايجابية رافضا بذلك اتهامه بعدم تقبله البقاء على دكة الاحتياط، حيت قال في هذا الشأن '' أريد توضيح بعض الأمور التي لا يعرفها الذين انتقدوني بشدة بخصوص طردي غير المتعمد فانا أؤكد لكم أن حماسي المفرط ورغبتي في التسجيل كلفاني غاليا ليس إلا، وأستغل الفرصة لأنفي كل الأخبار التي تداولتها بعض دوائر الإعلام، والتي اتهمتني بطريقة غير مباشرة أنني رفضت كرسي الاحتياط، وهو الأمر الذي أثر على معنوياتي لأترجم ذلك فوق الميدان وهي أخبار لا أساس لها من الصحة, أعتقد ان الجميع هنا داخل المنتخب تضامنوا معي مباشرة بعد الطرد الذي تعرضت له في وقت جد حساس من مباراة سلوفينيا لأنهم يعلمون جيدا أنني كنت ارغب في التسجيل مند مدة وأنا بدوري قدمت للجميع اعتذاراتي بحضور رئيس الاتحادية محمد روراوة الذي اشكر بالمناسبة على وقوفه إلى جانبي في هذا الوقت الصعب بدليل الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها رغم أنني لم أقوم بدلك عن قصد ''.