كشف الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة عبد الله بوشناق، عن تنظيم قطاعه خلال موسم الاصطياف الحالي ,2010 مخيمات صيفية لفائدة 56923 طفل من عائلات معوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا المأساة الوطنية القادمين من مختلف ولايات الوطن لاسيما الجنوب الكبير والهضاب العليا. وهذا على مستوى 59 مركزا موزعة عبر 14 ولاية ساحلية. وتهدف هذه العملية المنظمة تحت شعار ''إقامة تضامن'' التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 373 مليون دينار إلى توفير فضاء للتسلية والتبادل الثقافي وضمان راحة بسيكولوجية للأطفال المصدومين نفسيا. خصصت ما يفوق 66 مليون دينار منه لنقل حوالي 12 ألف طفل في أحسن الظروف. ومن بين المستفيدين من هذه الإقامات التي ستمتد إلى غاية 15 أوت المقبل حوالي 200 طفل من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج سيما تونس والمغرب وفرنسا وبلجيكا. وبهذه المناسبة سيتم تنظيم عدة نشاطات سيما لقاءات لغوية لتعليم اللغة العربية ونشاطات ثقافية وأخرى للتسلية. ومن جهة أخرى ستنظم تجمعات استشفائية سيقوم بتنشيطها مختصون لفائدة 676 طفل ومراهق. كما أعطى سعيد بركات المسؤول الأول عن القطاع تعليمات لمدراء النشاط الجمعوي والمؤطرين المشرفين على هذه المخيمات الصيفية للسهر على السير الجيد للعملية لاسيما من جانب النظافة والإقامة الجيدة. وأكد بركات أنه على هذه العملية أن تشكل فرصة لتلقين القيم المعنوية وكذا مبادئ المواطنة لهؤلاء الأطفال والسماح لهم بإقامة علاقات أخوة فيما بينهم.