في الوقت الذي تشن فيه الجمعيات الاجتماعية والمنظمات العالمية والهيئات العمومية وترفع فيه العديد من القنوات التلفزيونية إشهاراتها الإعلانية ضد التدخين يروج بعض ضعاف النفوس وعديمو المسؤولية لهذه العادة السيئة عند الأطفال من خلال توزيع نوع من العلكة في شكل سجائر ملفوفة بذات الشكل وذات الألوان. شكل أحبه الأطفال الذين صاروا يستعملون العلكة بذات الشكل الذي تستعمل به السجائر كمرحلة أول لإدمان السجائر الحقيقية. وكأن أطفالنا محتاجون للتدرب على ذلك السم القاتل وهم في عمر لا يفرقون فيه بين النافع والضار.