رفعت 16 عائلة مهددة بالطرد من سكناتها شكوى إلى لجنة العائلات المطرودة التابعة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان جناح حسين زهوان، تناشد من خلالها وزير الدفاع التدخل شخصيا للنظر في قضيتها. وقال رئيس اللجنة حكيم سالمي، أمس، في اتصال ل ''الحوار''، إن عدد العائلات المهددة بالطرد بلغ 30 عائلة كانت تشغل سكنات وظيفية تابعة للمعهد الوطني للخرائط، وجدت نفسها بعد تقاعد أرباب الأسر أمام هذه الوضعية، فلقد شغلت المكان، حسب ما كشف عنه سالمي منذ سنة ,1980 ليصدر قرار سنة 1994 يقضي منحهم السكنات بصفة نهائية، ويستفيد ورثتهم من بعدهم من هذه السكنات. ليظهر قرار آخر سنة 2004 يلغي القرار الأول، وينص على طرد جميع من يشغل إحدى السكنات الوظيفية التابعة للمعهد الوطني للخرائط، ما هز استقرار هذه العائلات، التي سارعت منذ ذلك التاريخ إلى مناشدة الجهات المعنية بالعدول عن قرارها هذا، وطلبت من وزير الدفاع بعدم تطبيقه بأثر رجعي، وبدل أن يمس جميع من يشغلون السكنات يجب أن يعني من يقيمون بها منذ 2004 فقط.