أسفرت مداهمات الدرك الوطني بالجزائر خلال يومي 7 و 8 جويلية ,2010 بمشاركة جميع الوحدات التابعة للمجموعة الولائية تحت إشراف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد طيبي مصطفى للأماكن التالية والتي شملت جميع الأحياء المعروفة باللصوصية والإجرام، والتي بلغت 36 حيا على مستوى إقليم ولاية الجزائر، على غرار حي الطريق السريع بابا علي بلدية السحاولة، حي الشعايبية بلدية أولاد شبل، أحياء بلدية جسر قسنطينة، حي 450 مسكن ببيطافي بلدية بئر خادم، مركز علي بوحجة بلدية بئر التوتة، القرية الفلاحية بلدية الشراقة، حي البيوت القصديرية بالضفة الخضراء برج الكيفان، وكل من حي الكروش، حي مراد بلدية الرغاية، والشواطئ التابعة للرويبة الدارالبيضاء، زرالدة، الشراقة، من معالجة قضية كبيرة تمثلت في تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات بالعاصمة تمتهن السرقة منذ عامين، هذه العصابة تستغل شبابا بدون عمل ومحدودي الدخل، لاسيما، حيث يقعون فريسة المخدرات، يسرقون لشراء هذه المادة السامة لا غير. وفي هذا الصدد أوضح النقيب لرقط عبد النور قائد كتيبة الدرك الوطني بالدارالبيضاء، أن عناصر الفرقة الإقليميةبالدارالبيضاء تمكنت من تفكيك عصابة مختصة في سرقة المركبات، تنشط على محور الدارالبيضاء أولاد موسى بومرداس يوم الخامس من شهر جويلية الجاري، متكونة من ثلاثة أشخاص تتجاوز أعمارهم ما بين 19 و30 عاما، موضحا أنه جرت وقائع السرقة في حدود الساعة الرابعة صباحا، أين قام شاب ذو 19 ربيعا وهو أحد سكان الحي بببلدية برج الكيفان بتحديد الضحية ومغتنما فرصة السكان وهم نيام، توجه إلى السيارة وقام بفتحها وأصدر ضجيجا عندما أدار محرك السيارة نظرا لحالته وهو تحت تأثير المخدرات. الضحية استعان بالجيران ثم هم بالجري وراءه وبلغ مصالح الدرك للبحث عن السيارة المسروقة، وتم العثور عليها داخل نطاق البلدية والتعرف على جميع أفراد الشبكة الذي بعض أفرادها في حالة فرار. وكشف الجاني بدوره عن رئيس العصابة الذي لم يتجاوز 30 ربيعا، ينحدر من ولاية بومرداس بلدية أولاد موسى، معروف بسلوك منحرف، يمتهن سرقة السيارات القديمة والجديدة، مستغلا الشباب البطال وتزويدهم بالمخدرات مقابل قيامهم بسرقة السيارات، وأثناء التنقل إلى منزل الشاب بعد أخذ أمر بالتفتيش تم العثور على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة تحت فراشه، وأثناء الاستجواب أدلى بالاعتراف، بأنه يسرق ويقوم بإعطاء له المخدرات، كما أعطى الاسم المستعار لرئيس العصابة، هذا الأخير تبين أنه يضم أربعة مساكن قام ببيعها، الأول بعمارة بباب الزوار، وشالي، عمارة وبيت قصديرى بأولاد موسى، كاشفا في نفس الوقت عن المستودع المتواجد بأولاد موسى، أين تم التعرف على لواحق وقطع غيار السيارات الثلاث من خلال تبليغ الضحايا. السيارتان من نوع ''فيات'' والأخرى من نوع ''طويوطا'' وهي سيارة خاصة بوزارة التربية لسيدة تعمل إطارا بذات الوزارة، والتي بدورها تعرفت على قطع غيار السيارة من خلال لاحقة سيارتها ''ما شاء الله'' والتي تم سرقتهما منذ حوالي شهرين، إضافة إلى أغراض جهاز التلحيم ومطرقة نوع ''بيكور'' صاحبه من منطقة درقانة الذي بدوره تعرف على آلته التي سرقت منهم منذ حوالي سنتين، التحقيق متواصل في القضية وسيصدر أمر بإيقاف هذا الشخص ليتم إيقاف الشخصين الآخرين.