كشف رفيق صايفي عن إنهاء تعاقده مع نادي الخور بالتراضي في انتظار ترسيم ذلك كتابيا، وأشار إلى أنه يعتز كثيرا بالتجربة التي خاضها بالدوحة، موضحا أن قطر قادرة على تنظيم كأسين عالميتين في ظرف سنة بالنظر لما تزخر به من إمكانيات، وهذا بعد الذي وقف عليه في مونديال جنوب إفريقيا، وعن وجهته القادمة ترك صايفي الأمر لمدير أعماله وفضل أن يرتاح قليلا قبل الاستئناف. وقال رفيق صايفي ''نعم، تم ذلك منذ يومين، وحاليا أنا متواجد بقطر أتدرب بمفردي للحفاظ على لياقتي البدنية قبل أن ننهي الأمور الإدارية في القريب العاجل''. وتم فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، واتفقت رفقة مدير أعمالي مع إدارة الخور الجديدة على إنهاء جميع الترتيبات في أقرب وقت، والتقيت بالسيد محمد مقلد المريخي يوم الاثنين الماضي بحضوري مدير أعمالي واتفقنا شفهيا على الكثير من الأمور وكان الرجل متفهما، وبالمناسبة أشكره على ذلك وتم بالتراضي بين الطرفين وبحضور مدير أعمالي. وبخصوص المستحقات التي ما يزال يدين بها لادارة الخور القطري قال صايفي ''لا يمكنني أن أفصح عن تفاصيل ما تم بيني وبين الإدارة؛ لأن الأهم في كل هذا هو إنهاء التعاقد مع النادي وليس كم دفعوا لي أو كم سيدفعون لي. وسيتم ذلك خلال نهاية الأسبوع أو يوم السبت على أكثر تقدير مثلما اتفقنا مع السيد المريخي''، وحول وجهته القادمة قال لاعب مولودية الجزائر السابق'' في الوقت الحالي لم أقرر بعد، تركت هذه الأمور لمدير أعمالي، العروض موجودة سواء من أوروبا أو من الخليج، حتى من قارة آسيا، لكن لا أريد أن أتسرع، ولدي الوقت الكامل لتقرير ما الذي علي فعله. وحول تجربته في البطولة القطرية اوضح ''في البداية كان التأقلم صعبا مع الحرارة الكبيرة والرطوبة، لكن مع مرور مباراتين بدأت أتأقلم وأعتاد على الطقس، لكن سفريات المنتخب الجزائري أثرت نوعا ما على استقراري في النادي، ورغم ذلك أعطيت كل ما عندي للنادي، وكنت أتمنى أن أواصل معهم للموسم الثاني لأني اعتدت على الجو العام واعتزلت اللعب دوليا، وبالتالي لن تكون لي أي التزامات مع المنتخب، لكن هناك ظروف حالت دون ذلك. ولم يسبق لي أن ندمت عن اللعب لأي ناد، وفي قطر عرفت الكثير من الرجال، وأنا على اتصال معهم إلى الآن، أضف إلى ذلك أن قطر كدولة تتمتع بالإمكانيات والمنشآت التي لا تتوفر في الكثير من الدول الأوروبية التي لها دوريات قوية، وهذا عامل يساعد أي لاعب على تفجير كل طاقاته، وحتى المرافق الطبية هي في المستوى وتفوق نظيرتها الأوروبية، فمثلا مصحة «أسبيتار» أعتبرها من بين الأحسن في العالم.