أكد أمس مدير الأمن العمومي عميد أول شرطة عمران عاشور أن'' نسبة التغطية الأمنية الوطنية حاليا قد وصلت إلى 75% في انتظار أن تتم التغطية الشاملة في أفق 2014. وأكد ذات المتحدث بمناسبة تدشينه لمقرين جديدين للأمن الحضري بولاية البليدة على استمرارية نهج الشرطة الجوارية من أجل تقريب هذه الأخيرة من المواطن و التكفل بانشغالاته عن كثب و حماية ممتلكاته. وبمنطقة بني شقران التابعة لبلدية موزاية قام مدير الأمن العمومي رفقة السلطات المحلية لولاية البليدة بتدشين مقر جديد للأمن الحضري يضم كافة المكاتب الضرورية لا سيما مكتبي الشرطة القضائية و الأمن العمومي من أجل ضمان تغطية أمنية تامة بمعدل شرطي واحد لكل 250 مواطن لمنطقة بني شقران البالغ عدد سكانها 9150 نسمة والتي تبعد عن بلدية موزاية ب 9كلم و عن عاصمة الولاية ب 7 كلم. كما استفاد أيضا حي وادي كروش ببلدية الشفة من مقر جديد للأمن الحضري يضم كذلك كافة المكاتب و التجهيزات الضرورية لحماية المواطن و ممتلكاته. من جهته أكد مدير الأمن الولائي بالبليدة عميد أول شرطة تومي رشيد أن مصالحه تضمن تغطية أمنية عالية بتواجدها عبر كافة دوائر الولاية العشر و أغلب بلديات الولاية. وفي نفس السياق أكد المدير الفرعي للموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني زبوشي عبد الحميد أمس بالجلفة أن الوصاية تولي ''اهتماما بالغا'' و''عناية فائقة'' لانشغالات منتسبي سلك الشرطة. وجاء تصريح ذات المسؤول للصحافة على هامش تدشين مقر الأمن الحضري لبلدية عين الإبل (30 كيلومتر جنوبي الولاية) بمناسبة عيد الشرطة المصادف ل22 من شهر جويلية، حيث أكد بأن كل الانشغالات تأخذها الوصاية بعين الاعتبار. وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة يعد مناسبة للتقييم والوقوف على أداء السلك مواكبة لسبل العصرنة التي هي هدف أساسي و طموح مشروع لابد منه. واعتبر زبوشي إسناد مسؤولية محافظ الأمن الحضري الجديد لأحدى إطارات السلك بالولاية ''برمان سعاد'' يترجم المكانة المرموقة التي تحظى بها الفئة النسوية داخل الجهاز علما أنه لا توجد فوارق في إمكانية الانتساب لسلك الشرطة بين النساء والرجال. وبخصوص القانون الأساسي للشرطة أكد بأنه ''يرتقب جاهزيته من طرف السلطات العليا للبلاد أواخر السنة الجارية'' مشيرا إلى ''أن النقاش الداخلي انتهي''. من جهته أوضح رئيس أمن الولاية في كلمة له عقب التدشين بأن ''المقر الجديد هو لبنة تضاف لجملة المنشآت والهياكل التي تدعم بها السلك من شأنها المساهمة وبشكل كبير في دعم إستراتيجية الوصاية فيما يتعلق بتعزيز الشرطة الجوارية من أجل احترافية في العمل و استقامة في أداء الواجب و التكفل بسلامة و أمن المواطن ومحاربة الجريمة بكل أشكالها''. يشار إلى أن دائرة عين الإبل التي تدعمت بمقر الأمن الحضري يبلغ عدد سكانها حوالي 59.000 نسمة منها حوالي 32.000 في مدينة عين الإبل وحدها كما أنها تتشكل من أربع بلديات.