اختتمت، نهاية الأسبوع، بولاية تيزي وزو، فعاليات مهرجان الرقص الفلكلوري الإفريقي-العربي الذي شهد مشاركة تسعة بلدان وعدة فرق من مختلف أرجاء الوطن، وتم خلال حفل الاختتام توزيع هدايا وشهادات شرفية على ممثلي الفرق المشاركة، وبدورها قدمت الفرق العربية المشاركة لمنظمي المهرجان آلات موسيقية تقليدية خاصة بتراث البلدان التي قدموا منها، عرفانا منهم بالدور الكبير الذي لعبه هذا المهرجان، وإثراء منهم لمشروع متحف الفنون الذي ستحتضنه ولاية تيزي وزو. من جهته أشاد محافظ المهرجان ومدير الثقافة ولد علي الهادي بالنجاح النوعي للعروض المقدمة والذي أرجعه إلى التجاوب الكبير بين جمهور ولاية تيزي وزو مع العروض المقدمة طيلة أيام المهرجان، مضيفا أن هذه العروض تشكل بحق جداريات فنية حية تعكس آيات الجمال والتبادل الثقافي بين الشعوب''، في حي كيف ممثل الفرقة السينغالية الطبعة الحالية للمهرجان والطبعات السابقة ''النهضة الإفريقية'' ''بالخطوات الرامية إلى تعزيز أواصر الترابط بين البلدان المشاركة وإظهار تنوع وغنى الثقافة الإفريقية والعربية''، وهو ما ذهب إليه كل من حضر المهرجان وشاهد تنوع العروض من حفل الختان على الطريقة المالية، حفل الزواج بمنطقة القبائل، رقصة الصيادين بالسينغال ورقصة المقاتلين الفلسطينيين. وقد تميز حفل الاختتام بتقديم لوحة كوريغرافية لفرقة ''ثفاث'' من مدينة ايفرحونن التابعة لولاية تزي وزو، تحاكي عملية جمع الزيتون في قرية من قرى جرجرة على وقع الطبل التقليدي المحلي ''ايضبالن''.