هل انتقال الجزائري ندير بلحاج إلى نادي السد يدخل ضمن صفقة أكبر تمهيداً لانتقاله إلى الدوري الإسباني، وبالضبط إلى نادي مالقة الإسباني الذي أصبح مملوكا لرؤوس أموال قطرية؟ سؤال طرحته فرضيات منشورة في وسائل إعلام أوروبية وإفريقية تناولت تحول وجهة الدولي الجزائري المفاجئة نحو الدوري القطري، رغم الأنباء الرائجة عن وجود عروض من أندية أوروبية بارزة في مقدمتها لاتسيو وروما الإيطاليان، وتوتنهام الإنجليزي، وفيردر بريمن وفولفسبورغ الألمانيان، لكن بلحاج اختار فجأة وجهة خليجية غير متوقعة بالنظر إلى العروض سالفة الذكر والتي اعتبرت غير مفهومة. اللاعب فسر الأمر بالقول: «انتقلت للدوري القطري ببساطة لأنني كنت مخيرا بين أمرين: الاستمرار مع نادي بورتسموث واللعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، أو التوقيع لنادي السد القطري الذي كان يتابعني منذ فترة طويلة.وبغض النظر عن هذين الخيارين لم تكن أمامي وجهة ثالثة قطعا. وللجمهور الجزائري الذي أحبه كثيرا والذي قد أكون خيبت أمله بقراري أقول له: لو كانت أمامي عروض من أندية أوروبية لوقعت مغمض العينين لكن الأمر لم يكن كذلك للأسف. بالطبع أرغب في اللعب لإنتر ميلان أو يوفنتوس أو روما؛ لذلك أكرر كلامي مرة أخرى: لم أتلق أي عروض إطلاقا عدا عرض نادي السد القطري».المصادر الإعلامية سالفة الذكر ربطت بين تعاقد المدافع الدولي الجزائري مع نادي السد وشراء نادي مالقة الإسباني من قِبَل الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني للقول إن انتقاله للدوري القطري ما هو إلا خطوة قبل عودته لأوروبا ليلعب في صفوف النادي الإسباني.