من المنتظر أن تعزز الساحة الثقافية بحر هذا الاسبوع بألبوم شعري من جنس الشعر الشعبي للشاعرة الشابة فايزة مليكشي حسب ما أفادت به ذات المتحدثة ''للحوار''. وسيحمل الألبوم الذي يعد سابقة أولى من نوعها في مجال الشعر واحدا وعشرين قصيدة من لون الشعر الشعبي الملحون، أضفت عليها الشاعرة طابعا خاصا ورسمت ملامحه المواضيع المتنوعة التي مزجت فيه الشاعرة بين العاطفة والوطن وقضايا المجتمع التي أخذت نصيبها هي الأخرى من الألبوم. وإن كان الكثير من الشباب يفضلون أن تكون باكورة أعمالهم كتب ودواوين شعرية تؤرخ لإبداعاتهم، إلا أن فايزة مليكشي أرادت أن توقع أولى بصماتها في ''سي دي ''حملته ما تختلجه قريحتها من هموم وأفكار وهواجس، لطالما راودتها فلم تجد لها سبيلا إلا الخروج بها إلى العلن. وان كان الكثير يرى في الكتاب وسيلة تبليغ قوية فان الأمر مختلف عند فايزة التي أكدت في حديثها ''للحوار ''أنها رأت في الأقراص المضغوطة الوسيلة الأكثر تبليغا، والوصول بأفكارها الى جمهور القراء من محبى الشعر الشعبي، مضيفة انه في بعض الأحيان يتعذر عليها حضور ظاهرات عديدة في وقت واحد، تكون مشاركة فيها ما أعطاها فكرة اعتمادها ألبوم شعري يمكنها من التواجد في عدة امكنة وفي وقت واحد. هذا ومن المنتظر ان يصدر لذات الشاعرة مجموعة شعرية تحمل نفس عنوان الالبوم ''وحيدة ''.