تجري على مستوى مختلف البلدان الإفريقية لقاءات تحضيرية لندوة الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية المزمع تنظيمها في أكتوبر 2010 بغوادالاخارا المكسيكية وذلك من اجل ''توسيع المشاورات'' بين الفاعلين في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية. . وأوضحت وزارة الاتصال والاتصالات السلكية واللاسلكية والبريد أن الأمر يتعلق خاصة بمسالة ''توحيد صوتنا'' خلال هذا اللقاء الذي سيجمع المفوضين فوق العادة من 4 إلى 22 أكتوبر المقبل. وأكد ذات المصدران جلسات غوادالاخارا ستسمح لدول المنخرطة في الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية بما فيها الجزائر ''بتحضير إستراتيجيته الخاصة بتقليص الهوة الرقمية وتفعيل التفكير من أجل الشروع في أعمال هامة ترمي إلى تطوير المنشات واسعة الاستعمال من اجل استفادة اكبر من تكنولوجيات الإعلام والاتصال. كما تمت الإشارة في العاصمة السنغالية ''بأنه ينبغي علينا توحيد أصواتنا بما أن الرهانات تتعدى أشخاصنا ومواقفنا. وتحدد ندوة المفوضين فوق العادة التي تعد أعلى هيئة للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية و اللاسلكية المبادئ الهامة ومخطط عمل المنظمة للسنوات الأربع المقبلة. وسيشرع المشاركون في غوادالاخارا حسب ''جدول أعمال غير متغير وشامل'' في محادثات ونقاشات حول المسائل المتعلقة بالاستفادة من تكنولوجيات الإعلام والاتصال كما يقدمون اقتراحات تصب في ذات الاتجاه. كما انه وانطلاقا من تقارير الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التي تؤكد ''الهوة الرقمية بين مختلف مناطق العالم في مجال الاستفادة من الإنترنت ذي السرعة الفائقة'' فان الأفارقة سيدعون بغوادلاخارا إلى ''أفضل عملية ربط بتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي من شانها أن تسمح لإفريقيا بتفجير طاقاتها الاقتصادية. ومن أجل ذلك فانه ينبغي على القارة العمل من أجل وضع ''منشآت خاصة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال تكون فعالة و تنافسية. وخلص المصدر إلى القول بأن '' إنشاء الألياف البصرية على مستوى بعض الشبكات حيث لا يوجد هناك منشات سيسمح بتفادي تكاليف كبيرة في توصيل الإنترنت والتخفيض من التكلفة الإجمالية بثلثين.