تحتضن الجزائر العاصمة يومي 17 و18 سبتمبر الجاري الملتقى الدولي الرابع حول الذكاء الاقتصادي وتسيير الخبرات، حيث سيتناول المشاركون طرق وأنماط ووسائل وضع خلايا لليقظة والذكاء الاقتصاديين، مما يعطي الفرصة للمتعاملين الاقتصاديين والمسيرين الجزائريين حتى يكونوا على دراية بكل ما هو ذكاء اقتصادي وتنبؤ استراتيجي على مستوى مؤسساتهم. ويهدف هذا اللقاء الذي ينظم بالتعاون بين وزارة الصناعة وترقية الاستثمارات ومكاتب الاستشارة الوطنية والأجنبية حسب المنظمين بالدرجة الأولى إلى ''الحد من مجال الشكوك من أجل تفادي اتخاذ قرارات عشوائية في جميع القطاعات الاقتصادية بفضل رؤية أوضحصص. وسيعكف الخبراء على مدى يومين على الاستجابة لتساؤلات المؤسسات ذات الصلة بالتسيير العملي للمؤسسة وثقافة التسيير عن طريق الذكاء الاقتصادي والهياكل المؤسساتية التي تستعمل هذا الذكاء لعصرنة مهامها وخدماتها. وفي ذات السياق، يشدد الخبراء على ضرورة أن يتعلم المسير الجزائري أساليب الذكاء الاقتصادي والتنبؤ الإستراتيجي ليتمكن من التحكم المحكم والفعال في المؤسسة وتحيين كل ضرر يمكنه أن يصيب المؤسسة في ظل تداعيات الأزمة التي يتخبط فيها الاقتصاد العالمي. وتجمع خبرات الاقتصاديين على المستوى العالمي على أنه لو كان هناك تنبؤ واستعمال للذكاء الاقتصادي في التسيير لاستطعنا تجنب هذه الأزمة. وللإشارة، فإن الملتقى كان مقرر شهر ماي الفارط، غير أن التعديل الحكومي الذي مس وزارة الصناعة أدى الى تأجيله الى غاية ترتيب بيت محمد بن مرادي الوافد الجديد على وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار.