نظرت هيئة المحكمة بالغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة في قضية 4 متهمين توبعوا بجنحة تكوين جمعية أشرار بغرض السرقة بالعنف ،حيث ورد في الملف أن عصابة ثلاثة نسوة قمن بالاعتداء على منظفة منزل الضحية (ط.ش) بعد أن استعملن قارورة مسيلة للدموع و صاعق كهربائي قصد شل حركتها و ذلك عن سابق تخطيط مع شريكهن المدعو (ب.خ) . يذكر أن قضية الحال حركت بناء على الشكوى التي تقدمت بها المسماة (ش.الزهرة) بصفتها منظفة تعمل في منزل الضحية ،حيث أكدت في معرض ادعائها انه بتاريخ 23 جوان المنصرم أثناء التوقيت الذي برمجت فيه المقابلة التي جمعت بين الفريق الوطني الجزائري و المنتخب الأمريكي تعرضت للاعتداء من طرف مجهولين ،مؤكدة في الوقت نفسه انه تقدمت إليها ثلاثة نسوة زعمن أنهن يردن كراء الفيلا أين تعمل إلا أنهن قمن بتقيدها بمجرد دخولهن ،حيث قامت إحداهما بالاعتداء عليها بواسطة قارورة مسيلة للدموع أما الثانية قامت بمسكها بالقوة مهددة إياها ،فيما تولت الأخرى الصعود الى الطابق الأول أين استولت على صندوق مجوهرات إضافة الى هاتف نقال ثم فررن الى وجهة مجهولة .للإشارة فان المتهمات الثلاثة (ب.م) ،(ب.ف) و (ع.ز) اعترفن أمام محكمة الدرجة الأولى بجميع الوقائع السالفة الذكر، حيث أكدن أثناء الإدلاء بأقوالهن أنهن خططن لسرقة منزل الضحية (ط.ش) بناءا على المعلومات التي زودهن بها (ب.خ) هذا الأخير الذي ترصد لصاحبة المنزل عند توجهها لحفل زفاف.من جهة أخرى أكدن أنهن اصطحبن معهن قارورة مسيلة للدموع و صاعق كهربائي من اجل شل حركة المنظفة في حالة محاولتها المقاومة، غير أن المتهم (ب.خ) أنكر جميع التصريحات المدلى بها ضده، حيث تمسك بإنكار تورطه في الاعتداء.الجدير بالذكر أن محكمة حسين داي أصدرت في حق المتهمين حكما بالإدانة يقضي بمعاقبة كل واحد بعامين حبسا نافذا مع تغريمهم بمبلغ 100 ألف دينار إضافة الى إلزامهم بدفع مبلغ قدره 50 ألف دينار للمنظفة كتعويض عن الأضرار الناجمة و آخر مضاعف لصاحبة المنزل المسروق.