أكدت مصادر رسمية من مديرية الخدمات الجامعية لولاية تلمسان أن هذه الأخيرة سطرت برنامجا أمنيا جديدا لضمان سلامة وأمن الطلبة بالإقامات الجامعية خصوصا أمام ارتفاع موجة العنف والاعتداءات داخل حرم الأحياء الجامعية. وكشفت ذات المصادر عن تخصيص ميزانية من أجل تدعيم الأحياء الجامعية بكاميرات تركب داخل الإقامات لضمان مراقبة حسنة للإقامة، تربط هذه الكاميرات بمكتب المدير مباشرة وكذا مكتب مدير الأمن المشرف على الإقامة من أجل مراقبة كل صغيرة وكبيرة داخل حرم الحي الجامعي. جاءت هذه المبادرة نتيجة لتنامي موجة العنف داخل الإقامات، حيث سبق أن تعرض طالب جامعي إلى القتل إثر صراعات انتخاب لجان الإقامات منذ 03 سنوات، كما تعرض طالب آخر بإقامة البشير الإبراهيمي إلى اعتداء جنسي، وتعرضت طالبة إلى محاولة قتل بمدخل إقامة منصورة الجديدة إثر تعرضها إلى طعنات قاتلة من طرف أحد الشباب، كل هذه النتائج والأحداث جعلت مديرية الخدمات الجامعية تعمل على تحسين سبل الأمن داخل الإقامات باستحداث كاميرات تنصب في الأماكن التي تكثر فيها حركات الطلبة، كالمطعم وجميع الأجنحة ومدخل الإقامة والنادي.. هذا وقد باشرت بعملية تثبيت هذه الكاميرات بكل من حي تيجاني هدام (1000 سرير سابقا) ببوهناق خاص بالذكور وحي المنصورة (1) للإناث، حيث قدرت القيمة المالية لهذه الكاميرات بهاتين الإقامتين بمليون دينار، وينتظر أن تتزود كل الإقامات بهذا النظام قبل الدخول الجامعي الذي سيعرف اكتظاظا كبيرا في الإقامات خصوصا بعد استفادة تلسمان من ملحق جامعي جديد وتخصصات جديدة مما جعلها قبلة لشلة من الطلبة خصوصا من النعامة، بشار وعين تموشنت.