توصل أمين اتحاد الجاليات الإسلامية في مدينة ''مورسيا'' الإسبانية إلى اتفاق مع أصحاب الملهى الليلي الذي أثار الجدل مؤخرا بسبب إطلاق اسم ''مكة'' على هذا الملهى مما اعتبره المسلمون إهانة للدين الإسلامي. ووفقا لصحيفة ''أيه بى سى'' الإسبانية فقد اضطر أصحاب الملهى إلى تغيير الاسم لتسوية هذه الخلافات، وجاء ذلك عقب التهديدات التي نشرها بعض المتطرفين على الصفحة الخاصة بالملهى على الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك. وأشارت الصحيفة إلى أن رضا القاضي قام بزيارة إلى مقر الملهى من خلالها اكتشف أن المشكلة ليست فقط في اسم الملهى ولكن أيضا في ديكوراته، حيث أن بوابات مدخله نفس طراز بوابات المساجد ذات النقوش الإسلامية والعربية، بالإضافة إلى استخدام الكثير من الرموز التي تعتبر خاصة بالدين الإسلامي مما اعتبره إهانة للدين الإسلامي، وأيضا توجد قبة خضراء ومئذنة، بالإضافة إلى ذلك فعلى أبوابها الزجاجية يوجد شكل القبة والمئذنة. وأشار رضا إلى أن إطلاق اسم ''مكة'' مكان المسلمين المقدس الذي يصلى الناس فيه والذي أنزل فيه القرآن على سيدنا محمد (ص)، بالإضافة إلى استخدام رموز إسلامية مثل القبة والمئذنة والنقوش الإسلامية والعربية على مثل هذا المكان الذي سيخصص للرقص والسكر واقتراف الذنوب يعتبر استهانة بمشاعر المسلمين وإهانة للدين الإسلامي. ومن ناحية أخرى، قال ممثل الملهى الذي رافق رضا القاضي إن'' الملهى يحمل نفس الاسم منذ إنشائه ولكن بمجرد فتحه للجمهور حدثت كل هذه الضجة، ونحن مضطرون إلى تغيير الاسم من أجل التسوية وإنهاء هذا الجدل .