تتطلع البوتيكات في ايطاليا إلى الموضة في الخريف المقبل يفكرون في الفرو الأنيق من النوع المنقط إذا أمكن. فسواء كانت حقائب أو سترات أو أحذية من الصعب أن تجد شيئا معروضا في روما من دون أن يكون من فرو الفهد أو النمر والمرصع بأشياء ثمينة. كما يظهر ذلك أيضا في الملابس الداخلية وعاد الفرو بتصاميم باتت تتعامل معه كباقي الأقمشة الأخرى، ولا يفرق عنها في أي شيء سواء في التصاميم الضيقة على الجسم على شكل تنورات أو صديريات أو في تلك التي تنساب على شكل فساتين أو معاطف، والفضل يعود للتكنولوجيا الحديثة التي خففت من سمكه كثيرا. وأصبح الفرو قطعة أساسية في خزانة كل أنيقة وليس فقط مجرد معطف طويل للمناسبات بدأت الفكرة الأصلية من استخدام الفرو عملية بحتة، حيث استعمله الإنسان الأول لحمايته من لسع البرد في المناطق الباردة. وفي عصر النهضة تبناه الأمراء والطبقة المخملية كرمز للجاه، وفي السنوات الأخيرة أصبح في متناول يد شرائح أكبر.