تعرض مكتب بريد ''باب الجزائر'' وسط مدينة البليدة لعملية سطو على طريقة الأفلام البوليسية على يد عدد من الأشخاص المجهولين الذين دخلوا إلى مكتب البريد من جانب السكن الوظيفي الخاص بالقابض،مستغلين ذلكفراغ المسكن الذي يخضع حاليا لعملية ترميم،حيث استعملت العصابة منشارا حديديا في قطع الحواجز الحديدية للنافذة التي دخلوا منها للمكتب وحاولوا فتح مخزن الأموال لكنهم لم يتمكنوا من ذلك،وحفظا لماء وجه لصوصيتهم قرر هؤلاء الاستيلاء على بطاقات التعبئة موبيليس، خاصة وأن وقتهم كان يسمح بذلك في ظل غياب أدى تدابير الحراسة على مستوى المركز.