أنهى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حالة الشك والترقب التي طالت حركة سلك الولاة، فقد أعلن في بيان أوردته رئاسة الجمهورية عن حركة تغيير مست سلك الولاة وقد خصت 40 واليا، حيث تم إنهاء مهام 11واليا وتم تحويل 28 منهم، فيما تم تعيين 12 واليا جديد، كما سمحت العملية بترقية 6 ولاة منتدبين و 6 أمناء عامين للولايات، في هذا الوقت حافظ والي العاصمة السيد محمد عدو كبير على منصبه كوالي لولاية العاصمة مثله مثل والي ولاية تلمسان السيد عبد الوهاب نوري. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نقلت برقية رئاسة الجمهورية التي حملت التغييرات التي قام بها رئيس الجمهورية في سلك الولاة، حيث أفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أمس الأول الخميس أن الرئيس بوتفليقة أنهى مهام كل من حرفوش نور الدين والي تبسة ومليزي الطاهر والي سكيكدة، وبن تابث مختار والي سيدي بلعباس وحمدي بلقاسم والي قالمة، وملفوف أحمد والي ولاية ورقلة، ''حيث تم استدعاؤه لأداء مهام أخرى''. كما تم، حسب البيان، استدعاء كل من سكران الطاهر والي وهران، زياني محمد والي البيض وتيفور بوعلام والي إليزي، وصالحي جمال الدين والي ميلة، وفاطمي رشيد والي سوق أهراس، وكانون حسان والي الطارف إلى مهام أخرى. وحسب نفس المصدر، فإن بوتفليقة قرر نقل منعة محمد صالح إلى ولاية أم البواقي ومعزوز حسين إلى ولاية باتنة وحمو أحمد تهامي إلى ولاية بجاية، وجاري مسعود إلى ولاية بسكرة، وزعلان عبد الغني إلى ولاية بشار. من جانب آخر تم تحويل أوشان محمد إلى ولاية البليدة، وبليوز مبروك إلى ولاية تبسة وبوعزغي عبد القادر إلى ولاية تيزي وزو، وبدريسي علي إلى ولاية جيجل وزوخ عبد القادر إلى ولاية سطيف. بالإضافة إلى هذا فقد شمل قرار النقل إلى ولايات أخرى كلا من بودربالي محمد الذي كان واليا على عين تموشنت إلى ولاية سكيكدة، وفهيم يحيى من غرداية إلى ولاية سيدي بلعباس ومرزوق العربي من ولاية معسكر حوّل إلى ولاية قالمة، وبدوي نور الدين من سطيف إلى قسنطينة، ومراد إبراهيم من بومرداس حوّل إلى المدية، ووالي البليدة واضح حسين إلى ولاية مستغانم. وضمن نفس القرار، تم نقل معسكري ناصر والي ولاية تيسمسيلت إلى ولاية ورقلة، ونقل بوضياف عبد الملك من قسنطينة إلى وهران وبوبكر عبد الرحمان إلى ولاية سعيدة ومشري عز الدين إلى ولاية برج بوعريريج وبوقاربيلة جلول إلى خنشلة وأقوجيل سعد إلى ولاية سوق أهراس.