وجد 34 عاملا هنديا بشركة كهرباء بميلة أنفسهم دون أكل وشرب بعدما تخلى عنهم صاحب الشركة الهندية للكهرباء العاملة بميلة الذي توجه إلى الجزائر العاصمة منذ قرابة شهر دون التكفل بمصير هؤلاء العمال الذين وجدوا أنفسهم دون مال يمكنهم حتى من شراء المواد الأساسية الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وهو ما أدى بهم إلى الاستنجاد بمصالح بلدية ميلة لطلب إعانة غذائية عاجلة. حيث تم تزويدهم بما يحتاجون إليه من مواد مختلفة، فيما وجه هؤلاء العمال نداء مستعجلا إلى السلطات الولائية مطالبين إياها بالتدخل العاجل لوضع حل إنساني سريع لوضعيتهم، ومازاد في تعقيد الأمور لهؤلاء الهنود هو عدم إتقانهم لأي من اللغات العربية أو الفرنسية أو حتى الإنجليزية، ويبقى لغز تخلي المسؤول عن شركة الكهرباء الهندية بميلة يثير الكثير من التساؤلات عن غياب رقابة حول نشاط الشركات الأجنبية، حيث أن عمالها بقوا دون نشاط منذ شهر ولم يلتفت إليهم أحد حتى كادوا أن يهلكوا من الجوع.