على صعيد مماثل أوضحت ضيفتنا فريدة أن عملها الإذاعي من خلال الحصة الجديدة التي قدمتها رمضان الماضي ''رمضان والناس'' على القناة الأولى والتي تشبه إلى حد كبير في شكلها ومضمونها حصة ''بوراكة'' التي ألفت تقديمها إلى جانب حميد عاشوري على نفس القناة، أنها لم تكن تهدف من ورائها الى منافسة عاشوري خاصة بعد تطليقها لحصة ''بوراكة'' في رمضان الفارط. وقالت فريدة ''أنا مع التنافس ولست ضد التنافس فالتنافس شيء جميل يخلق نوعا من التغيير، لكن أبدا ما كانت نيتي منافسة حميد هو أخي العزيز الذي أقدره وأحترمه. وقبل الشروع في العمل في حصتي الجديدة ''رمضان والناس '' التي تشبه كثيرا ''بوراكة'' اتصلت بحميد من أجل إطلاعه بما عرض علي من الإذاعة لكن كان خارج الوطن''. وبخصوص استقبال المستمع الجزائري لحصتها الجديدة أوضحت فريدة أن حصة ''رمضان والناس'' لاقت نفس النجاح الذي لاقته ''بوراكة'' مع الطاقم الإذاعي المكون من بوجمعة والمخرج براهيم لوكيل، حيث كانت التجربة رائعة وكان هناك مطربون وفنانون وحتى سيدات الطبخ بالفعل لقد لاقت الحصة استحسان السيدات كثيرا.