سيتنقل المدرب الوطني عبد الحق ابن شيخة، رفقة المناجير العام للفريق واللاعب السابق للمنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت، إلى لكسمبورغ لمعاينة كل المناطق التي سيتنقل إليها المنتخب الوطني لإجراء تربصه التحضيري لمواجهة نفس البلد يوم 17 نوفمبر القادم. علمنا من مصدر مقرب من الفاف، أن بن شيخة سيتنقل للوقوف على الأمور التي تخص الجانب التقني، فيما سيتنقل تاسفاوت لمعانية الأمور اللوجيستيكية التي تخص المنتخب مثلما جرت عليه العادة من قبل مع جهيد زفزاف. وسيتفقد الثنائي ابن شيخة وتاسفاوت الفندق الذي سيقيم فيه الخضر، والذي تم تجهيزه من طرف الاتحاد المحلي لكرة القدم، فضلا عن معاينة مكان التربص بداية بالأرضيات التي سيتدرب عليها الخضر، والأماكن التي تساعد على الاسترجاع وكل ما شابه ذلك من أمور تخص التشكيلة، والتي حضّرها الاتحاد المحلي لكرة القدم، كي يكون المنتخب الوطني في أحسن أحواله ويتربص في ظروف ممتازة للغاية قبل اللقاء. وكشفت لنا مصادرنا الخاصة، أن المدرب عبد الحق ابن شيخة سيجري جولته الأوروبية مع المناجير العام للمنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت، بدل إجرائها بمفرده أو مع أحد مساعديه على غرار جلول الذي قرر اول امس الانسحاب من العرضة الفنية للخضر وبلحاجي، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات، خاصة أن منصب مناجير عام لا دخل له في معاينة أي لاعب على غرار مهدي مصطفى وكل اللاعبين الناشطين في البطولات الأوروبية والتي يريد بن شيخة أن يعاينها لاحقا. والسؤال الذي يبقى مطروحا لماذا يريد ابن شيخة اصطحاب المناجير العام عبد الحفيظ تاسفاوت معه لمعاينة اللاعبين، فتنقله إلى لكسمبورغ يبقى مفهوما لأنه من يعاين الفندق وكل الأمور اللوجيستيكية، لكن التنقل لمعاينة اللاعبين هو اللغز الحقيقي، فإما ابن شيخة يريد تعيينه مساعدا معه مستقبلا، أو يريد توجيه رسالة مشفرة إلى مساعديه، لكنها هذه المرة سهلة التحليل.