علمت ''الحوار'' أن التلفزيون الجزائري سيعتمد في شبكته البرامجية الحصة التربوية ''الحديقة الساحرة''. هذه الحصة التي سحرت العقول وملكت القلوب في السبعينيات بإخراج القدير بشير بلحاج، ومع ظهور إذاعة الجلفة2007 أحيت هذه الأخيرة الحصة من جديد بفضل مجهودات المديرة رشيدة قاسم. وقد حافظت الحديقة الساحرة على ثوبها المعروف وشخصياتها مثل حديدوان وماما مسعودة اللذين يتقمصهما الفنانان قمان عبد الله وحسان أحمد إلى جانب الممثل القدير حمزة فغولي، إلى جانب أركان جديدة ذات بصمات جلفوية، وقد اختير لأعداد هذا العمل الجبار طاقم خاص يقوده الأستاذ بعيطيش علي. وحسب نفس المصادر سيكون بعث الحديقة الساحرة من جديد تلفزيونيا بالتعاون مع وزارة التربية من ولاية الجلفة التي اختيرت لاحتضان استيديوهات التركيب، والتي حسب المخرج التلفزيوني بشير بلحاج سيدخل عليها تقنيات الرقمنة والديكور الافتراضي. يذكر في الأخير أن انطلاقة عودة الحديقة الساحرة كانت بحفل العدد الصفر يوم 03 جوان2009 تكريما لمن صنعوا مجدها أمثال المخرج البشير بلحاج، عائلة حديدوان،حميد غولي، حمزة فغولي وصاحب اللحن الخالد لها الأمين بشيشي والشاعر لخضر السائحي، إلى جانب نخبة من المحليين كشاعر المدارس يحي مسعودي.