أعرب اليكس فيرغسون مدرب مدرب مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عن شكوكه إزاء جدوى فرض لوائح تنظم ملكية الأندية. ويدرس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ما إذا كانت هناك حاجة لتشديد اللوائح الخاصة بالملكية وهي القضية التي تسلطت عليها الأضواء بعد شراء شركة من أبوظبي لنادي مانشستر سيتي الانجليزي. وقال فيرغسون للصحفيين بعد اجتماع لكبار المدربين في مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بسويسرا ''لا أعرف إن كان بالإمكان تغيير هذا. على سبيل المثال إن كان هناك ناد مملوك لشخص أو شخصين وأرادا بيعه لن يكون بالإمكان منع هذا. يمكنك بيع أسهمك في أي وقت سواء بالربح أو الخسارة." وقال ديفيد تايلور الأمين العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم دون أن يحدد مانشستر سيتي بالاسم إن الاتحاد الاوروبي يدرس قضية ملكية الأندية منذ فترة. وقال تايلور في إيجاز للإعلاميين بعد اجتماع المدربين في نيون ''ندرك ما يجري من حولنا وأثار رئيسنا ميشيل بلاتيني منذ عدة أشهر هذه النقطة حول تحول أعمال أخرى إلى كرة القدم." وأضاف ''نطبق بالفعل نوعا من تراخيص الأندية بموجبه يتعين على الأندية الوفاء بمعايير معينة وندرس حاليا ما إذا كان من الممكن أو المستحب أن نضع المزيد من القواعد." وأكد فيرغسون أنه لا يشعر بالقلق من صفقة بيع غريمه سيتي. وقال ''لا يمكن أن أشعر بالقلق. لدينا هيكل جيد وكنا نعمل لتكوين فريقنا الحالي لذا علينا فقط مواصلة العمل. هناك دائما تحديات في كرة القدم وقبل سنوات كان تشيلسي وقبل ذلك بسنوات كان أرسنال ومهما كان مصدر التحدي علينا أن نقبله. لذا لن يتغير في الأمر شيء." وترك الملاك الجدد لمانشستر سيتي وهي مجموعة أبوظبيالمتحدة للاستثمار والتطوير بصمة فورية على النادي هذا الأسبوع بالتعاقد مع روبينيو مهاجم منتخب البرازيل من ريال مدريد بطل اسبانيا. وأتبعوا ذلك بالإعلان عن نيتهم تقديم عرض خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير كانون الثاني المقبل لشراء الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو من يونايتد .