يلفت داربي العاصمة في كرة القدم بين نصر حسين داي ورائد القبة الأنظار بعد غد الثلاثاء بمناسبة الجولة ال11 من البطولة الاحترافية للرابطة ال,2 في الوقت نفسه يسعى شباب قسنطينة إلى استدراك تأخره بعد تعثره الاخير, بتنقله الصعب الى وهران وملاقاة الجمعية المحلية. وسيكون ملعب 20 اوت على موعد مع داربي ساخن, بين الجارين العاصميين: نصر حسين داي ورائد القبة, حيث سيقدم الفريقان مباراة فرجة رغم نتائج الفريقين المتذبذبة الا أن هدفهما واحد, وهو الوصول الى الريادة, من هنا الى نهاية الموسم, مما سيعطي اللقاء طعما خاصا. بعد خسارتين متتاليتين أمام جمعية وهران (1-2) وأمل مروانة (1-4), استرجع رائد القبة قواه بعد سحقه الجمعة الفارط سريع المحمدية برباعية نظيفة (4-0) بفضل ثنائيتين للهداف حنافي, ما سيمكنه من لعب هذا الداربي بمعنويات مرتفعة. وعلى النقيض من ذلك, يسعى أصحاب البذلة الحمراء والصفراء ( المرتبة ال6 في الترتيب العام) إلى تحقيق فوز ينسيهم مرارة الهزيمة التي منيوا بها بالمدية (1-0) وتسجيل بنفس المناسبة فوزهم الثاني بعد ذلك الذي حققوه أمام نادي بارادو (2-0). شباب قسنطينة الذي ضاعت منه نقاط ثمينة في سباق الريادة, لن تكون مهمته سهلة امام جمعية وهران الذي يفتقر الى مدرب رسمي وعدة لاعبين أساسيين، واستطاع مع ذلك الفوز على أمل مروانة. فبرصيد نقطة واحدة جمعهما شباب قسنطينة من لقاءين, تقلص الفارق الذي كان يتوفر عليه من ست نقاط إلى نقطتين عن مطارده المباشر, اتحاد بلعباس. وليس لديه اي خيار الا العودة بنقاط الفوز في سفريتهم الصعبة الى الباهية وهران. وسيواجه اتحاد بلعباس لدى تنقله القصير الى مستغانم الترجي المحلي في داربي الغرب, إذ يسعى من خلاله العباسيون الى حصد نقاط المباراة تحت قيادة المدرب عصمان والعودة بالانتصار الرابع على التوالي الذي قد يمكنهم من اعتلاء عرش الريادة في حالة تعثر شباب قسنطينةبوهران. أما ترجي مستغانم ( المرتبة ال11) المنتشي بفوزه المفاجئ على الملاحق السابق مولودية باتنة, فيتحتم عليه اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده لتاكيد تقدمه واحتلال احدى المركز الوسطى في جدول الترتيب. من جهته فريق مولودية باتنة المتأثر بخسارته امام ترجي مستغانم والذي أزاحته من المرتبة الثانية الذي كان يحتلها بعد فوزين متتاليين, سيواجه عند تنقله الى قسنطينة المولودية المحلية بعد هزيمته الثقيلة امام بلعباس (4-0). الفريق الباتني الآخر, شباب باتنة. المرشح للفوز عندما يستقبل بملعبه بارادو صاحب النتائج المخيبة الى حد الآن, الى جانب اتحاد بسكرة الفريق الوحيد الذي حرم الرائد من ثلاث نقاط بملعبه, يستضيف أولمبي المدية صاحب المركز ال5 بفارق نقطة واحدة عن ثلاثي الصدارة وهو يؤمن بحظوظه للصعود إلى الرابطة الأولى. وفي مؤخرة الترتيب, يبدو أن مقابلات شبيبة سكيكدة- شباب تموشنت وكذا سريع المحمدية- أمل مروانة, ستكون حاسمة من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر. فشبيبة سكيكدة (المركز 15) وشباب تموشنت (ال16) بفارق ثلاث وأربع نقاط عن الرباعي سريع المحمدية- أمل مروانة- نادي بارادو- ترجي مستغانم سيلعبون من دون شك خطة هجومية بحثة, والاكتفاء بالتعادل لن يكون في صالح هذه الفرق. المواجهة الأخرى بين أمل مروانة الذي تلقى خسارته الرابعة على التوالي منذ بداية الموسم وسريع المحمدية صاحب النتائج المتذبذبة تبدو متوازنة ويكتنفها الكثير من اللبس, بأفضلية طفيفة لاصحاب الارض الذين سيستفيدون من عاملي الجمهور و الأرض.
