اعتبر وزير التجارة، مصطفى بن بادة، أن الجزائر تُعدّ من الدول العربية الرائدة في مجال البنى التحتية المتعلقة بالطرقات والاستثمارات الكهربائية أو في مجال النقل بالسكك الحديدية. وقال بن بادة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية نهاية الأسبوع عقب اختتام أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بالقاهرة، إن الجزائر قامت بخطوات أن الشبكة الطرقية والنقل السككي في الجزائر عرفا تحديثا وعصرنة وتقدما كبيرا في العشرية الأخيرة، حيث تم استكمال عدة إنجازات مثل الطريق السيار الذي لوحده كما قال ''حلقة إستراتجية'' في الربط بين المغرب العربي ومشرقه، وأضاف أن هذه الإنجازات غير متاحة في الكثير من الدول العربية وهذا ما يجعل الجزائر تتحدث بارتياح في هذا المجال. وفي تقييمه لأشغال الدورة الاستثنائية للمجلس قال إنها تهدف لتحضير القمة العربية الاقتصادية الثانية بشرم الشيخ بمصر، حيث تم تقييم نتائج قرارات قمة الكويت التي فيها عدة نقاط إيجابية مثل إنشاء الصندوق العربي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك إنجاز دراسة فيما يتعلق بالربط في مجال الكهرباء والسكك الحديدية وتقرير أهداف الألفية العربي. وتم أيضا كما قال اقتراح مشاريع أخرى للقمة والمتمثلة أساسا في مشروع الربط البحري العربي والربط العربي لشبكة الأنترنيت، إلى جانب مبادرة البنك الدولي تجاه الدول العربية وأشار إلى أن هناك إضافات جديدة سترفع لقمة شرم الشيخ. وأوضح أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لم يقر هذه المرة مشاريع القرارات من حيث الشكل لأنه سيتم مراجعتها في اللقاء الوزاري ليوم 16 جانفي قبل انعقاد القمة حتى تكون كما أضاف في مستوى قمة الرؤساء.