كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية إسماعيل ميمون عن تنصيب اللجنة الوطنية لتصنيف الفنادق المتواجدة على المستوى الوطني، والتي من شأنها ترقية خدمات الاستقبال والإيواء والإطعام بالمؤسسات الفندقية إلى مستوى الأسعار المعروضة للزبائن. وأوضح المسؤول، أمس الأول، على هامش آخر جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني لسنة 2010 أن أمرية وزارية تم توقيعها لتشكيل لجنة وطنية لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد مهمتها تصنيف الفنادق ذات 2 نجوم فما فوق، فيما تسند مهمة تصنيف الفنادق الأقل من ذلك إلى وكالات محلية يشرف عليها الوالي. وأفاد الوزير أن اللجنة الوطنية التي تم الاتفاق على تشكيلتها يمكن لها أن تخفض تصنيف أي فندق إذا لم تتوفر فيه المعايير المتفق عليها عند تصنيفه المرة الأولى، مشيرا إلى أنه قد تم تصنيف 50 فندقا من درجة 2 إلى 5 نجوم في إطار عملية تصنيف الحظيرة الفندقية الوطنية التي شرع فيها سنة ,2009 فيما يقدر عدد الفنادق غير المصنفة 800 فندق أي أن 10 بالمائة منها فقط تستجيب للمقاييس الدولية، فيما وصلت القدرة الإيوائية للحظيرة الفندقية الوطنية العامة التي تضم 1200 فندق نحو 93 ألف سرير. ومن جهة أخرى، أفاد وزير السياحة بخصوص مناطق التوسع السياحي أنه تمت دراسة 22 منطقة من طرف الوكالة الوطنية لتنمية السياحة كمرحلة أولى، على أن تتواصل المرحلة الثانية بالانتهاء من دراسة 21 منطقة توسع سياحي أخرى بغية توفير العقار السياحي للمستثمرين في هذا المجال. وأضاف أن ولاية بجاية تعد من أهم الأقطاب السياحية في الوطن، حيث تتوفر على 14 منطقة توسع سياحي، منها أربع مناطق تم تصنيفها في انتظار استكمال باقي المناطق الأخرى. وفي رده على سؤال يتعلق بتنمية المواقع الأثرية والسياحية بولاية المسيلة أفاد الوزير أن الدولة ''خصصت مبلغا ماليا معتبرا للولاية يقدر ب 15 مليون دينار بغرض إعداد المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية. وأكد أن الهدف من هذا المخطط هو إحصاء وتشخيص كل المقومات السياحية والأثرية التي تزخر بها الولاية، وكذا تحديد برنامج عمل لتنمية وتثمين المنتوج السياحي. وأشار أن المناطق الأثرية وتنميتها يدخل ضمن اختصاص وزارة الثقافة، مبرزا أن هذه الأخيرة بصدد إعداد ملف لدراسة تصنيف العديد من المواقع الأثرية بالمنطقة على غرار ''برج الساعة'' الذي سيصنف سنة 2011 كمعلم تاريخي وموقع تراثي وطني.