يتوجّب على المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تسجيل الفوز لا غير أمام ضيفه الغامبي إن أراد تفادي الورطة المبكرة المرادفة للإقصاء من الترشح للدور الأخير من التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا .2010 وتقام المواجهة بين الطرفين غدا الجمعة على الساعة السابعة والنصف مساء بملعب '' مصطفى شاكر '' بالبليدة تحت قيادة طاقم تحكيم من الغابون. واستعدادا لهذا المواجهة المصيرية، كان '' الخضر '' قد استأنفوا تدريباتهم أول أمس بالميدان الملحق لملعب ''5 جويلية '' ، فيما تدربوا أمس بملعب البليدة، على أن يجروا مساء اليوم آخر حصة مرانية بملعب الرويبة ويتركوا ميدان '' مصطفى شاكر '' لمنتخب غامبيا الذي حلّ أمس بأرض الوطن. وحسب الناخب الوطني رابح سعدان فإن المواجهة ستكون صعبة وشاقة مبررا ذلك بأن الكرة الغامبية تشهد تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة مسنودة في ذلك بالنتائج الطيبة لفئاتها الصغرى في المحافل الكبرى، غير أنه استطرد ليبيّن بأنه لا مناص من تحقيق الانتصار ولا شيء غير ذلك تثبيتا للحظوظ في الترشح خاصة وأن صيغة التأهل تغيّرت بفعل انسحاب بعض منتخبات القارة السمراء من السباق التصفوي، مضيفا بأنه جهّز خطة هجومية للوصول إلى الغرض المنشود، طالبا من لاعبيه ملازمة الاستبسال والرزانة كما كان الشأن في مواجهة ليبيريا. وبشأن تشكيلة المنتخب قال سعدان بأنه ضد فكرة التغيير من أجل التغيير، حيث سيعتمد على نفس اللاعبين الذي أقحمهم سابقا إلى حد كبير، مع تسجيل عودة المهاجم رفيق صايفي الغائب عن مواجهة يوم السبت الفارط، حيث يكون قد امتثل للشفاء من إصابة له في كعبه، وكذا المدافع نذير بلحاج الذي استنفد مدة عقوبته. وينتظر أن تشهد المواجهة توافدا غفيرا للجمهور على ملعب البليدة كالعادة تقديما للمساندة المعنوية اللازمة وهو ما تتمناه أسرة '' الخضر '' .