وصف الأمين العام للاتحادية الغامبية لكرة القدم لاعبي الفريق الوطني ب"الإرهابيين" في رسالة وجهها إلى "الفيفا" بعدما زعم المهاجم الغامبي أسامة جالاو إلى أنه تلقى تهديدا من قبل عناصر المنتخب الوطني بتفجير فندق "السفير مزافران" بزرالدة الذي يقيم به منتخب "العقارب" بمناسبة لقاء العودة بالجزائر في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم والعالم 2010 المرتقب إجراؤه غدا بملعب "مصطفى شاكر" بالبليدة. ادعى الأمين العام للاتحادية الغامبية لكرة القدم في رسالة وجهها إلى "الفيفا" أن فريقهم خلال المقابلة التي جمعتهم بالمنتخب الوطني يوم السبت الفارط تلقى عدة تهديدات إرهابية، ولم يتوقف عند هذا الحد بل راح ليقول إن المهاجم أسامة جالاو تم تهديده من قبل لاعبين اثنين جزائريين بتفجير الفندق الذي سيقيم به المنتخب الغامبي خلال لقاء العودة". وطالب المسؤول الغامبي "الفيفا" بضرورة اتخاذ إجراءات حماية خاصة في" ظل هذه التهديدات" لضمان أمن وسلامية الوفد الغامبي أثناء تواجده بالجزائر. وتأتي الادعاءات الغامبية في وقت تعرف فيه الجزائر تراجع النشاط الإرهابي بشكل كبير بشهادة مختلف الهئيات الدولية والإقليمية من جهة و إنجاح عدة تظاهرات رياضية منها الألعاب الإفريقية التي احتضنتها العام الفارط والتي حضرها مسؤولون من أعلى مستوى يتقدمهم عيسى حياتو رئيس الكاف، إلى جانب احتضان نهائي رابطة أبطال العرب الشهر الفارط بين وفاق سطيف والوداد البيضاوي المغربي الشهر الماضي بملعب مصطفى شاكر بالبليدة بحضور مسؤولي الاتحاد العربي لكرة القدم، إضافة إلى ذلك كان مسؤولي الفاف حريصون في كل المباريات سواء المتعلقة بالفريق الوطني أو بقية الأندية الأخرى التي تخوض مقابلات على المستوى الإفريقي والعربي على الاستقبال الجيد للفرق الأجنبية و توفير الظروف المناسبة لضيوفها، ناهيك عن وضع كل الإمكانيات اللازمة تحت تصرفها. وجاءت التصريحات النارية لغامبيا بعد ساعات من لقاء العودة المرتقب إجراؤه يوم غد على الساعة السابعة والنصف بملعب مصطفى شاكر بالبليدة علما أن نتيجة مباراة الذهاب انتهت لصالح الغامبيين بهدف مقابل صفر.