طالب عمال المدرسة الوطنية للإدارة من الوصاية بالتدخل لحل الإشكال القائم بينهم وبين إدارتهم، وخاصة وأنهم لم يتلقوا إلى حد الآن أجور الأشهر الثلاثة الأخيرة، أي منذ شهر ديسمبر الماضي، وهذا وسط تجاهل الإدارة وإطباقها الصمت واعتبارها الوقفة الاحتجاجية للعمال إضرابا غير قانونيا. وأكد هؤلاء العمال الذين ينظمون وقفة احتجاجية منذ أزيد من 10 أيام أنهم لن يلتحقوا بمناصب عملهم إلا إذا ما تمت تسوية جميع مستحقاتهم والقبول بجميع مطالبهم إلى ,11 المعبرة عن تراكم جملة من المشاكل منذ حوالي 5 سنوات ولاتي تم إيداعها بالقرب من المفتشية الجهوية للعمل لولاية الجزائر. كما عبر العمل عن استيائهم من رفض الإدارة عقدهم جمعية عالمة على خلفية تأسيس نقابتهم الخاصة، وهذا بالرغم من المراسلة الوّجهة لها من قبل المركزية النقابية بتاريخ 20 جانفي الماضي. وأكد العمال أن ما يقومون به حاليا لا يعدو أن يكون وقفة احتجاجية، لا كما اعتبرته الجهات المعنية إضرابا غير قانوني وغير مشروع. من جهة أخرى اشتكى ممثلون عن ال 300 عامل الأوضاع التي وصفوها بالكارثية التي آلت إليها إقامة العمال بداية من الأروقة وصولا إلى الغرف التي تنبعث منها روائح مضرة بالصحة.