نفى كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج حليم بن عطا الله أمس أن يكون أحدا من المحبوسين الجزائريين الذين كانوا في السجون التونسية قد فروا ودخلوا البلاد. وأوضح بن عطاء الله للصحافة على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه أن السجناء الجزائريين في تونس ليسوا مجهولين بالنسبة للسلطات الجزائرية، مردفا بالقول ''كل الأعداد عندنا''. وفنّد كاتب الدولة الأخبار التي وردت في وسائل الإعلام الوطنية حول فرار عدد من السجناء الجزائريين خلال الأحداث التي عرفتها تونس، ودخولهم التراب الوطني، مبينا أن الأمر ما هو إلا إشاعة تم تضخيمها، كما نفى أن يوجد عدد من الحراقة الجزائريين في الزنزانات التونسية.