أعرب وزير الصحة والسكان و اصلاح المستشفيات السعيد بركات يوم الخميس خلال زيارة فجائية قادته الى المستشفى الجامعي لوهران عن ارتياحه لوضعية جرحى حادث المرور الذي وقع مساء الثلاثاء الفارط بالقرب من بلدية الغمري التابعة لولاية معسكر الذي خلف سبعة قتلى و 32 جريحا . وأوضح الوزير أن ضحايا هذا الحادث من الجرحى تم التكفل بهم طبيا بشكل حسن و أن العديد منهم تمكنوا من مغادرة المصالح العلاجية بمستشفى المحمدية بمعسكر. وبعد أن اطلع على الحالات الصحية للبعض من جرحى نفس الحادث الذين نقلوا الى مصالح الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران الجامعي نبه الوزبر القائمين على هذه المصلحة الى ضرورة الاهتمام اكثر بظروف النظافة و وسائل استقبال المرضى . وأبدى تأسفه لنوعية العتاد الطبي المستخدم بها و الذي لا يتوافق - حسبه- و سياسة الدولة في ترقية القطاع. ووعد وزير الصحة باعتماد برنامج خاص لهذه المصلحة التي اعتبرها أهم مرفق في استراتيجية قطاع الصحة بغرب البلاد سيمكنها من الحصول على تجهيزات و عتاد طبي هام خاصة لقاعات الجراحة و الوسائل المرافقة لها . وعلى اثر ذلك قام بركات بزيارة تفقدية للمؤسسة الاستشفائية الجديدة ''أول نوفمبر'' (شرق وهران) أين عاين سيرورة تركيب العتاد و التجهيزات الطبية التي تسلمتها المؤسسة في الأسابيع الأخيرة الماضية. وجدد بالمناسبة تأكيده على أن هذا المستشفى الجديد سيفتح جميع مصالحه الاستشفائية للمرضى في الأسابيع القليلة المقبلة و أن مهلة تركيب العتاد داخل المصالح و تكوين المؤطرين الطبيين لتسييره لن تتعدى ثلاثة أسابيع. وألح الوزير على مسيري هذه المؤسسة الاستشفائية التي تدعمت بأحدث عتاد و تجهيزات طبية مطابقة للمواصفات الدولية -على حد تعبيره- على ضرورة خلق فضاء للاتصال مع الجامعات و خاصة المعاهد المتخصصة في العلوم التقنية و الالكترونية لضمان التأطير الجيد لهذا العتاد التكنولوجي و الاستفادة من خبراء المهندسين التقنيين المتخصصين في المجال. ويذكرأن وزير الصحة كان قد تفقد وضعية الجرحى ضحايا حادث المرور الذي وقع بالغمري و ذلك بمستشفى مدينة المحمدية بولاية معسكر.