استغل فلاحو ولاية عين تموشنت وبعض الولايات المجاورة الملتقى الجهوي الثاني للاتحاد الوطني للفلاحين الأحرار المنعقد مؤخرا لطرح انشغالاتهم التي ذيتصدرها مشكل مسح الديون، حيث طالب الفلاحون بتمديد مدة تسديد قروض ''الريف'' من 5 إلى 7 سنوات لعدم قدرة هؤلاء على تسديد ما عليهم من ديون بفعل الخسائر التي تكبدها معظهم خلال السنوات الأخيرة بفعل الجفاف الذي ضرب المنطقة لسنوات عديدة وتسبب في تراجع المحاصيل الكبرى والإنتاج في مختلف المزروعات. يذكر أن اتحاد الفلاحين الأحرار نشأ سنة 1991 ويعمل على إعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي عبر كامل تراب الوطن، بعد أن نصبت أغلب المكاتب الولائية حسب ما صرح لنا به أمين مكتب ولاية عين تموشنت، الذي اعتبر هذا التنظيم نقطة تحول في حياة الفلاحين الذين يعملون على تحسين ظروفهم، وينتظر أن يعقد ملتقى آخر بالعاصمة في غضون الأسابيع القادمة. ... ومواطنون من بلدية المالح ينتظرون السكنات احتج نهار أمس الأول مواطنون من بلدية المالح باعتصامهم أمام مقر الولاية بعد أن نفذ صبرهم جراء تماطل سلطات بلدية المالح في عملية توزيع السكنات الاجتماعية التي فصل فيها منذ عدة شهور، وكان هؤلاء المواطنون البالغ عددهم 240 قد دفعوا مستحقات الكراء، غير أن شيئا من هذا لم يحدث بحيث لا يزالون ينتظرون، الأمر الذي دفعهم إلى رفع أصواتهم عاليا والاتصال مباشرة بالمسؤولين الولائيين علهم يجدون أذانا صاغية مادامت سلطات دائرة المالح لم تحرك ساكنا. يذكر أن هؤلاء المواطنين يعيشون ظروفا مزرية، حيث يتواجدون داخل أقبية وأكواخ قصديرية صنعت من الخشب والصفائح الحديدية وأخرى لا تستحق حتى اسم أكواخ، وهم يعيشون هذه الأيام أوقاتا حالكة تحت قساوة المناخ وتغيره من حين لآخر وكثرة الأمطار التي جاءت على كل أمتعتهم بعد أن غمرتها المياه، وقد وقفت ''الحوار'' على هذا الوضع المتردي.