قال المجاهد عبد الرزاق بوحارة الذي كان يشغل قائد فيلق خلال الثورة بمنطقة الأوراس، إنه تسلم شحنة سلاح أرسلها بوالصوف تم صنعها بالمغرب، بوحارة قال إنهم استعملوها في هجوم على إحدى الثكنات في الشريط الحدودي الشرقي، ومنها إحدى القنابل التي عوض أن تنفجر دفعة واحدة انشطرت إلى نصفين، إحداها طارت في السماء والأخرى ذهبت في الأرض، لكنهما في النهاية بلغتا هدفا واحدا وهو مركز حراسة الثكنة، وهو ما جعل حسب بوحارة جنود الاحتلال ينبهرون بهذا السلاح الذي لم يرو مثله من قبل.