صادف وجود الناخب الوطني رابح سعدان في مبارة المغرب وزامبيا التي حضرها من أجل الاطلاع على المنتخب الزامبي وجود مدرب المنتخب الغابوني آلان جيراس، الذي جاء هو الآخر لمعاينة المغرب وجلس بجانب سعدان في المنصة الشرفية. سعدان كان يدون كل كبيرة وصغيرة في كناشه بينما اكتفى الفرنسي جيراس بالملاحظة فقط، لكنه كان ينظر في كل مرة إلى ما يكتبه سعدان من ملاحظات على طريقة تجسس التلاميذ في المدارس على بعضهم، واضطر سعدان على ما يبدو إلى الكتابة بالعربية لأن جيراس توقف فيما بعد عن النظر.