من المرتقب أن يقوم الناخب الوطني رابح سعدان بزيارة إلى كليرمون فيرون وهو في طريقه إلى جنوب إفريقيا في الأيام القليلة المقبلة، وبما أن هذه المنطقة توجد قريبة من العاصمة الفرنسية باريس فإنه سيستغل الفرصة لمعاينة الحارس الذي سمع عنه الكثير في الآونة الأخيرة و تعالت الأصوات لاستقدامه لصفوف المنتخب ويتعلق الأمر بالحارس الأول لنادي كليرمون فيرون مايكل فابر قبل اتخاذ القرار في نهاية المطاف فيما يخص ضمه إلى صفوف “الخضر“ من عدمه لأن الكلمة الأخيرة في نهاية المطاف تعود إليه لأنه يملك الضوء الأخضر ولا أحد بإمكانه التدخل في قراراته في هذا الجانب. حتى براهيمي يلقى نصيبه من المتابعة لن يكون الحارس فابر الوحيد المعني بمعاينة خاصة من طرف الناخب الوطني رابح سعدان لأنه سيقوم بمتابعة متوسط ميدان الفريق نفسه حميد براهيمي الذي يملك جنسية جزائرية هو الآخر وعليه أن يكون في المستوى حتى يترك انطباعا حسنا لدى مدرب “الخضر“ لكي يمنحه فرصة للقدوم إلى صفوف المنتخب سواء آجلا أم عاجلا حسب إمكاناته من جهة واحتياجات المنتخب إليه من جهة أخرى وعليه فكل شيء يتوقف على قرار الشيخ سعدان. وفي طريق العودة سيجري جولة عبر أوروبا وسيقوم الناخب الوطني بعد عودته من جنوب إفريقيا بجولة عبر مختلف دول أوروبا لمعاينة عدة أسماء طفت على السطح في الآونة الأخيرة وتعالت الأصوات من أجل استقدامها إلى صفوف “الخضر“ لتدعيم مختلف خطوط المنتخب للاستحقاقات المقبلة وأبرزها نهائيات كأس العالم شهر جوان القادم في بلاد العم نيلسون مانديلا، والتي يسعى سعدان لأخذ اللاعبين الأكثر جاهزية لتقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الجزائرية. ويتابع عن كثب بن يمينة، ڤديورة، شاقوري وسلطاني ومن بين الأسماء التي سيقوم سعدان بمعاينتها بعد عودته من جنوب إفريقيا نجد مهاجم إتحاد برلين بن يمينة وإلى جانبه ڤديورة الذي ينشط في وسط الميدان الدفاعي وهناك من وصفه بخليفة منصوري في المنتخب الوطني، ولن تقتصر زيارة سعدان على هذا الثنائي بل ستكون هناك فرصة ل سعدان كي يعاين كذلك شاقوري وسلطاني ويتابعهما عن كثب حتى يأخذ نظرة محددة عن كل لاعب. وستكون المفاجأة هذه المرة مع اللاعب وليد شرفة الذي ينشط في الدرجة الثانية بإسبانيا مع نادي “تاراڤونا” وقد علمنا أن هذا اللاعب ينشط في منصب مدافع أيسر. -------- شاقوري يتصور بالعلم الجزائري رغم أنّه لم يحمل ألوان المنتخب الوطني من قبل، إلا أنّ لاعب “شارل لوروا” محمد شاقوري أثبت أنه جزائري حتّى النخاع، وأنّه مناصر ل”الخضر” من درجة أولى. فبعيدا عن رغبته في الإنضمام إلى المنتخب، فإن اللاعب لا يترك أيّ فرصة إلا ويعبّر عن كل ذلك، بدليل الصورة التي التقطت له هذه المرة وهو حامل للعلم الوطني. “جيراس” لم يعدّ مدربا للغابون أعلن رئيس الإتحادية الغابونية لكرة القدم” بلاسيد أونغازاد” يوم الجمعة الفارط أنّ هيئته لن تقوم بتجديد عقد المدرّب الفرنسي” آلان جيراس” على رأس المنتخب الغابوني. ودون أن يكشف عن اسم خليفته، أكد الرجل الأول على رأس الكرة الغابونية أن مدربا أوروبيا سيكون خليفته. وكان “جيراس” قد تولى العارضة الفنية للمنتخب الغابوني منذ سنة 2006، وتمكن من قيادته إلى نهائيات كأس إفريقيا التي جرت مؤخرا في أنغولا، وحقّق معه خلالها انتصارا أمام الكامرون، تعادلا أمام تونس، وتكبّد خسارة مفاجئة أمام منتخب زامبيا، ما جعله يقصى بسبب قانون فارق الأهداف الذي صبّ في صالح المنتخبين الكامروني والزامبي. الطوغو يستنجد بالمحكمة الرياضية قرّرت الإتحادية الطوغولية لكرة القدم يوم الجمعة اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية حتى تسترجع حقّها بعد قرار الإتحاد الإفريقي بحرمان منتخبها من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا خلال طبعتيها القادمتين، وذلك عقب انسحاب الطوغو من نهائيات دورة أنغولا 2010 بسبب الإعتداء المسلح الذي تعرّض له الوفد في “حدود” منطقة “كابيندا” الأنغولية. وتعتزم الإتحادية الطوغولية أن تذهب بعيدا في القضية لاسترجاع حقها المهضوم، لا سيما وأنها لم تقاطع دورة أنغولا عمدا، بل أن ما حدث لرفاق “أيدبايور” هو الذي دفعها إلى الإنسحاب من تلك الدورة.