افتتحت اول أمس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة فعاليات الصالون الولائي الأول للخط العربي الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الثقافة بالتنسيق مع جمعية المرسي للخط العربي. ويشارك في هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 25 ديسمبر الجاري 22 خطاطا من بينهم 14 أستاذا ممارسا للخط بعدد إجمالي من اللوحات فاق الخمسين لوحة أغلبها في الخط الرقعي. وتهدف التظاهرة إلى تعليم جماليات الخط العربي والمحافظة عليه وتطويره بما يخدم باقي الفنون الأخرى. وتضمن المعرض الذي لاقى في يومه الأول إقبالا معتبرا من طرف الجمهور جناحا خاصا للتعريف بأنواع الخط العربي المعروفة كالنسخي والفارسي والثلث والديواني وكذا الرقعي والقواعد التي يمكن اتباعها لتحسينه إلى جانب طرق براية القلم التقليدي الذي يستخدم في الخط. وتعنى جمعية المرسي للخط العربي التي تأسست في ماي 2008 بتعليم الخط العربي وتلقين مبادئه للراغبين في هذا النوع من الفنون وتضم الجمعية حسب رئيسها الخطاط مدور إسماعيل هواة من مختلف الأعمار أما عن تسمية الجمعية فتعود للأستاذ الخطاط المصري محمد السيد المرسي الجربة عضوالبعثة الأزهرية إلى معهد التعليم الأصلي المعروف حاليا بثانوية صلاح الدين الأيوبي بباتنة فى سنة 1971 الذي كان أستاذا في العلوم الشرعية والعربية وكذا الخط العربي حيث تتلمذ عليه لمدة حوالي 7 سنوات.