أثار غياب وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين يزيد زرهوني العديد من التساؤلات عن جلسة عرض خطة عمل الحكومة على نواب مجلس الأمة من قبل الصحفيين، الذين اعتادوا محاصرة زرهوني في كل مناسبة من أجل الحصول على تصريحات صحفية بخصوص القطاع، وانصب الاهتمام أمس على الوزير الأول أويحيى، بينما كان غياب زرهوني واضحا وهو الذي كان في صدارة أعضاء الطاقم الحكومي المطلوبين لدى أسرة الإعلام الوطنية.